أقام مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين بالرياض، أول من أمس (الخميس)، السحور الخيري الذي تقيمه الجمعية سنوياً، برعاية الأميرة ابتسام بنت سعود بن عبدالعزيز، وفي حضور سيدات مجتمع، وعدد من المهتمات بالعمل الخيري ومسؤولات الجمعية وأمهات الأطفال المعوقين، وذلك بفندق نوفوتيل العنود بالرياض. وأعربت عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتورة ماجدة عبدالحميد بيسار عن شكرها وتقديرها لمبادرة الأميرة ابتسام برعاية هذه المناسبة، ولحرصها على مساندة برامج الجمعية ودعم نشاطاتها الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، منوهة بتفاعل سيدات الأعمال والمهتمات بالعمل الخيري بهذه المناسبة، في إطار ما تحظى به برامج الجمعية من ثقة وصدقية لدى قطاع عريض من المجتمع. وذكرت الدكتورة بيسار، في كلمة ألقتها خلال السحور، الذي شهد حضوراً كثيفاً، أن مراكز جمعية الأطفال المعوقين، وعددها عشرة مراكز منتشرة في المملكة، استطاعت خلال العام الماضي أن تحتضن نحو 4500 طفل وطفلة تلقوا برامج رعاية علاجية تعليمية وتأهيلية واجتماعية ونفسية متخصصة مجانية، مشيرة إلى احتفال الجمعية أخيراً في نهاية العام الدراسي باكتمال تأهيل نحو 200 طفل وطفلة ودمجهم في مدارس التعليم العام، ليبدؤوا مسيرتهم في الحياة، أسوة بآلاف من خريجي الجمعية. ولفتت النظر إلى أهمية القطاع النسائي في ترسيخ ثقافة العمل الخيري، والتوعية المجتمعية، وبخاصة على صعيد تجاوز سلبيات قضية الإعاقة، مشيدةً بدور مؤسسة العنود في إقامة هذه المناسبة، وكذلك تعاون عدد من الشركات والمؤسسات. وتضمنت حفلة السحور معرضاً يعكس خدمات الجمعية وبرامجها التوعوية والتعريفية بقضية الإعاقة، وعرضاً لفيلم عن إنجازات الجمعية عام 2016، وعرضاً للأزياء، وفي الختام تم تنظيم مزاد على بعض الأعمال التشكيلية للأطفال المعوقين من منسوبي الجمعية، وتكريم عدد من الرعاة والأطفال المشاركين والمتطوعين.