دشن محافظ النعيرية سليمان بن جبرين، القرية الشعبية في المخيم الربيعي العاشر. وتحوي القرية محالاً خصص جزء منها للمأكولات الشعبية، وأخرى للأعمال الحرفية المنوعة. كما افتتح الخيمة التسويقية المصاحبة للمخيم، التي تحوي عدداً كبيراً من محال البيع المختلفة. وتقع إلى جوار مقر المخيم. وقال محافظ النعيرية، ل«الحياة»: «إن القرية المشيّدة في مدخل مقر المخيم ستكون مركزاً رئيساً للخدمات، وتجتمع فيها اللجان العاملة المسؤولة عن تشغيل ومتابعة الأنشطة اليومية، بما في ذلك نشاط السوق الشعبية المكونة من 23 محلاً، يعمل فيها حرفيون شعبيون من محافظة الأحساء، إضافة إلى 10 محال أخرى مهتمة في المأكولات الشعبية»، مبيناً ان المخيّم يستهدف «إبراز جانب ثقافي تراثي كل عام، ففي العام الماضي تمّ إبراز الجانب القصيمي، فيما يتمّ التركيز هذا العام على الجانب الأحسائي». وتقام القرية الشعبية للمرة الثانية في المخيم، لتضيف طابعاً جديداً لمقر المهرجان المتجدد كل عام، بما يخدم المتنزه، وسيكون مهرجان المخيم هذا العام، الذي ستنطلق فعالياته يوم 29 من شهر صفر الجاري، مفتوحاً على مدار اليوم، وسيتمكن زواره من دخول القرية، التي تحوي موروثات شعبية مختلفة، منها الصناعات اليدوية التقليدية، إضافة إلى عرض أكلات شعبية منوعة.