يبدأ المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات في محافظة جدة اليوم (السبت)، حملة تستهدف أكثر من ربع مليون طالب من خريجي الثانوية العامة في مناطق ومحافظات السعودية، للالتحاق في واحد من أهم الاختصاصات التي تحتاجها سوق العمل السعودي (تقنية وصيانة السيارات) والمقدرة وفق إحصاءات أخيرة بنحو 150 ألف اختصاصي في هذا المجال تشغله عمالة وافدة من جنسيات مختلفة ،بعضهم لا يملكون الخبرة ولا التخصص في هذا المجال. وحدد المعهد اليوم (السبت) موعد بدء القبول في المعهد عبر شبكة الإنترنت لكل الراغبين في التخصص في مجال تقنية وصيانة السيارات من طريق موقع المعهد على شبكة الإنترنت (www.sjahi.org). وأكد المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الأسمري أن التسجيل عبر شبكة الإنترنت سيتيح لجميع الشبان في أي مكان من مناطق السعودية إمكان التسجيل في المعهد بيسر وسهولة، عبر خطوات تمنحه في النهاية الموافقة المبدئية في التسجيل في المعهد والالتحاق به، ويمكن للطالب أن يسجل في المعهد من منزله أو أي مقهى إنترنت. ولفت إلى أن سوق العمل تحتاج ما لا يقل عن 150 ألف اختصاصي في مجال صيانة وتقنية السيارات في المرحلة المقبلة، لمواجهة النمو المتزايد في هذا القطاع، وحاجة السوق للكوادر السعودية الوطنية المدربة تدريباً عالياً. وأشار الأسمري إلى المميزات التي سيتمتع بها الملتحقون بالمعهد، ومن أهمها وظيفة مضمونة بمجرد الالتحاق بالمعهد للعمل في مراكز أحد شركات الصيانة اليابانية الأعضاء في المعهد تحت مسمى فني صيانة سيارات يابانية، إذ يحصل الطالب عند تخرجه على دبلوم عالٍ في تقنية السيارات اليابانية بإشراف خبراء يابانيين. وأوضح أن المعهد يمنح الطالب الملتحق به مكافأة شهرية قدرها 1500 ريال، وتأميناً طبياً وعلاجياً في أحد المستشفيات الخاصة، وتخفيضاً 50 في المئة على جميع رحلات الخطوط السعودية الداخلية، إلى جانب التسجيل في نظام التأمينات الاجتماعية من بدء تاريخ قبوله في المعهد، وراتب مجزي بعد التخرج، وبدل سكن ومواصلات وسكن داخلي مؤثث لكل طالب برسوم رمزية، إضافة إلى ممارسة جميع الهوايات في مرافق المعهد المتضمنة الصالات الرياضية وملاعب كرة القدم والسلة واليد ومركز الإنترنت. وقال المدير التنفيذي: «إن المعهد هو أحد ثمار الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى اليابان عام 1998، والتي توجت بتوقيع مذكرة تفاهم بين البلدين يدعمان بموجبها المعهد، إضافة إلى نقل التقنية اليابانية في صيانة وتقنية السيارات للشبان السعوديين تحت إشراف خبراء يابانيين. وأشار إلى أن المعهد عمم على جميع المدارس الثانوية بالبرنامج، مرفق معه نشرة تعريفيةكاملة عن المعهد وشروطه، مشيراً إلى أن عدد النشرات الموزعة بلغ ربع مليون نشرة.