أعلن الجيش الأميركي أنه نفذ بنجاح أول تجربة للدفاع الصاروخي، إذ دمّر صاروخاً باليستياً عابراً للقارات فوق المحيط الهادئ، بواسطة صاروخ اعتراضي يُرجّح أن يتيح حماية الأراضي الأميركية من هجوم تشنّه كوريا الشمالية. وأطلق الجيش الأميركي الصاروخ الباليستي من جزيرة كواغالين أتول في جزر مارشال، في اتجاه المياه جنوبألاسكا. ثم أطلق صاروخاً لاعتراضه من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا. وقارن خبراء التجربة بضرب طلقة بطلقة أخرى، لافتين الى أن الصعوبة تزايدت بسبب المسافات الهائلة في التجربة. وأشارت وكالة الدفاع الصاروخي الى أنها أول تجربة حيّة لاعتراض صاروخ باليستي، في إطار برنامج الدفاع الأرضي «ميدكورس» الذي تديره شركة «بوينغ»، معتبرة أن التجربة «إنجاز استثنائي». وقال مدير الوكالة جيم سيرنغ: «هذا النظام مهم جداً للدفاع عن بلدنا، وهذه التجربة توضح أننا نمتلك قوة ردع جديرة بالثقة ضد أي تهديد حقيقي». وأشار الى أن نتيجة الاختبار شكّلت «إنجازاً لا يُصدق» ومعلماً حاسماً لبرنامج عرقلته انتكاسات في السنوات الأخيرة. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية: «هذا أحد عناصر استراتيجية موسّعة للدفاع الصاروخي، يمكننا استخدامها ضد تهديدات محتملة». وقبل التجربة التي نُفذت الثلثاء، كان برنامج الدفاع الأرضي «ميدكورس» أصاب بنجاح هدفه في 9 من 17 تجربة، منذ 1999. وكانت آخر تجربة عام 2014. في طوكيو، أبلغ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أبرز الديبلوماسيين الصينيين، يانغ جيتشي، أنه يرغب في «العمل مع الصين التي تتمتع بنفوذ قوي» على كوريا الشمالية، للتوصل الى «حلّ سلمي لأزمة» برنامجيها النووي والصاروخي. وقال يانغ لآبي إنه يأمل بأن يؤدي جميع الأطراف دوراً بنّاءً في تسوية هذا الملف. الى ذلك، أعلنت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أنها أعادت 6 كوريين شماليين إلى بلادهم، بعد 5 أيام على إنقاذهم قبالة سواحلها الشرقية. وقال مسؤول في الوزارة إن الحكومة الكورية الجنوبية حاولت التواصل مع الشطر الشمالي من خلال مكتب الاتصال في قرية بانمونجوم الحدودية، مستدركاً أن بيونغيانغ لم تردّ. واضطرت سيول في النهاية الى إعلان عزمها على إعادة الستة، من خلال مكبّرات صوت على الحدود. وقال مسؤولون في الوزارة إن سفينة إرشاد كورية شمالية تسلّمت الستة، بعدما قادت كوريا الجنوبية قاربهم إلى الحدود البحرية. على صعيد آخر، عادت الى سيول ابنة صديقة للرئيسة السابقة لكوريا الجنوبية بارك غيون هي، متورطة بفضيحة فساد أطاحت الرئيسة. ووصلت الشابة تشونغ يو را (20 سنة) الى بلادها لاستجوابها في شأن الفضيحة، لكنها أكدت بعد عودتها أنها لا تعلم تفاصيل اتفاق رعاية مع مجموعة «سامسونغ» لمسيرتها في الفروسية. وقالت لدى عودتها آتية من الدنمارك، إن والدتها أبلغتها فقط إنها جزء من فريق الفروسية التابع ل»سامسونغ». واعتُقل رئيس المجموعة العملاقة جاي واي لي، ووُجهت إليه اتهامات بتقديم رشاوى لشركة ومنظمات مرتبطة بوالدة تشونغ، بما في ذلك اتفاق رعاية مالية لمسيرة الابنة في الفروسية.