تبدو الحال متفاوتة بين الحال الدفاعية والهجومية في المنتخب السعودي الأول، ففي الوقت الذي نجح حراس المنتخب السعودي في الحفاظ على شباكهم نظيفة في 5 مباريات دولية متتالية خلال عام 2010 ومطلع العام الحالي فشل المهاجمون في التسجيل في 8 مباريات أمام نيجيريا وبيلاروسيا واوغندا وغانا والكويت (مرتين) والعراق وأنغولا. وبلغة الأرقام يعد المنتخب الياباني من أفضل المنتخبات التي خاضت مباريات دولية في عام 2010، إذ خاض 18 مباراة معظمها أمام منتخبات ذات وزن ثقيل ومنها انكلترا والأرجنتين وصربيا وكوت فوار والكاميرون وهولندا والدنمارك والبارغواي (مرتين) وكوريا الجنوبية (3 مرات). وفي المجموعة ذاتها، فإن المنتخب السوري خاض 14 مباراة دولية أبرزها أمام المنتخب الكوري الجنوبي كأفضل المنتخبات التي التقاها السوريون تصنيفاً. وآخر منتخبات المجموعة هو المنتخب الأردني الذي كانت أفضل النتائج التي حققها في 2010 أمام نظيره العراقي ب 4 أهداف في مقابل هدف واحد فيما كانت أقسى خسائره أمام أذربيجان بهدفين من دون رد. وفيما يأتي قراءة تفصيلية لكل منتخب على حدة: منتخب السعودية يبدو جلياً من قراءة مباريات المنتخب السعودي الدولية خلال العام الماضي والحالي أنه رفع من وتيرة لقاءاته في الربع الأخير من عام 2010 ومطلع 2011 ب 13 مباراة في مقابل 4 مباريات في ال 9 شهور الأولى من العام الماضي. وبلغت مباريات المنتخب السعودي الدولية 17 مباراة إذ لم يلعب في الربع الأول من العام الماضي أي مباراة في مقابل 3 مباريات في الربع الثاني ومباراة وحيدة في الربع الثالث و 12 مباراة في الربع الرابع و مباراة وحيدة سبقت البطولة الآسيوية. وجاء لقاء المنتخب الإسباني الحائز على البطولة الأوروبية كأفضل لقاءات «الأخضر» إذا كانت إسبانيا في المركز الثاني إبان إقامة المباراة آيار (مايو) في حين كان المنتخب السعودي في المركز ال 66، وإضافة إلى المنتخب الإسباني التقى «الأخضر» منتخبات رفيعة فنياً مثل نيجيريا وغانا. وكان متوسط ترتيب السعودية في تصنيف «الفيفا» 67 وهو التصنيف لم ينل رضا المدرب البرتغالي بيسيرو الذي انتقده علانية في مؤتمر صحافي أقيم في مدينة الدمام (شرق السعودية) قال فيه إنه لم يفهم بعد آلية تصنيف «الفيفا». أما متوسط ترتيب المنتخبات التي واجهها الأخضر فكان 77، علماً بأن المتوسط تأثر بترتيب منتخبات كأس الخليج، فاذا حذفنا مباريات كأس الخليج يصبح المتوسط 64. وكان المنتخب اليمني أقل المنتخبات التي التقاها الأخضر تصنيفاً فإبان إقامة المباراة بين الطرفين في تشرين الثاني (نوفمبر) كانت اليمن في المركز ال 122 في حين كانت السعودية في المركز ال 68 وانتهى اللقاء بفوز الصقور الخضر بأربعة أهداف من دون رد. بلغ المعدل التهديفي للمنتخب السعودي 17 هدفاً بمعدل هدف في كل مباراة وكانت أحد الأهداف المحتسبة له من مدافع قطر حامد شامي (سجله في مرماه) في حين اهتزت الشباك السعودية 8 مرات بمعدل (0.47) وهو معدل جيد جداً. ونجح حراس المنتخب السعودي في الحفاظ على شباكهم نظيفة في 5 مباريات متتالية في حين فشل المهاجمون في التسجيل في 8 مباريات أمام نيجيريا وبيلاروسيا واوغندا وغانا والكويت (مرتين) والعراق وأنغولا. أما أكبر النتائج التي حققها «الأخضر» فكانت 4 أهداف من دون رد مرتين أمام المنتخبين الأوزبكي واليمني في حين كانت أكبر خسائره أمام المنتخب البيلاروسي بهدفين من دون رد. أحرز أهداف «الأخضر» 14 لاعباً (من بينهم حامد شامي) وجاء مهند عسيري كأبرز الهدافين برصيد 3 أهداف. منتخب اليابان يعتبر المنتخب الياباني من أفضل المنتخبات التي خاضت مباريات دولية في عام 2010 إذ خاض 18 مباراة معظمها أمام منتخبات ذات وزن ثقيل ومنها انكلترا والأرجنتين وصربيا وكوت فوار والكاميرون وهولندا والدنمارك والبارغواي (مرتين) وكوريا الجنوبية (3 مرات). ولعبت اليابان 6 مباريات في الربع الأول من عام 2010 في حين لعبت 8 مباريات في الربع الثاني ومباراتين في البرع الثالث ومثلهما في الربع الرابع في حين لم تلعب أي مباراة قبيل انطلاق البطولة العام الحالي. ومتوسط ترتيب المنتخبات التي واجهها اليابان في تصنيف «الفيفا» 48 (علماً بأنه واجه 8 منتخبات أفضل منه في التصنيف هي صربيا (16) وانكلترا 8) وكوت فوار (27) والكاميرون (19) وهولندا (4) والباراغواي (17) والارجنتين (5). وكان أبرز منتخب واجهه اليابان نظيره الهولندي وذلك في حزيران (يونيو) الماضي وكان المنتخب الهولندي في ذلك الحين في المركز ال (4) وكانت اليابان في المركز(45) وانتهت بفوز هولندا بهدف من دون رد. أما أقل المنتخبات التي واجهها فكان هونج كونج في شباط (فبراير) الماضي وكانت في المركز ال 142 في حينها فيما كانت اليابان في المركز (46) وانتهت بفوز اليابان ب 3 أهداف من دون رد وهي أفضل نتائج المنتخب الياباني في العام الماضي. وأحرز مهاجمو المنتخب الياباني 18 هدفاً بمعدل هدف لكل مباراة وأحرزها 8 لاعبين أبرزهم هو سوتو هيريام وهو ليس ضمن قائمة اليابان المشاركة في كأس آسيا، إضافة إلى شينجي أوكازاكي وكيسوكي هوندا برصيد 3 أهداف. فيما اهتزت الشباك اليابانية 8 مرات بمعدل 0.95 في كل مباراة، وحافظ حراس «الساموراي» على مرماهم نظيفاً من الأهداف في 3 مباريات متتالية، بينما لم ينجح في هز الشباك في 8 مباريات أمام فنزويلا والصين وصربيا وكوريا الجنوبين (مرتين) وكوت فوار وهولندا والباراغواي. وكانت أسوأ نتائج المنتخب الياباني أمام نظيره الصربي إذ خسره ب 3 أهداف من دون رد. اليابان في جاهزية فنية كبيرة قياساً ببرنامج إعداده. (ا ف ب)