يعتزم صندوق «الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات»، تمويل مشروع نسائي، خلال العام 2011، فيما سيعلن غداً، أسماء الدفعة الأولى من السيدات المرشحات للحصول على التمويل لمشاريعهن. ويتوقع ان تشمل المشاريع مخبزاً ومعمل حلويات، ووكالة دعاية وإعلان بطواقم نسائية، إضافة إلى مكتب علاقات عامة يقدم خدماته لكبار الشخصيات وزائري المنطقة، منذ لحظة دخولهم المطار، وحتى مغادرتهم. وكشفت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، ل «الحياة»، ان الصندوق يسعى في خطته السنوية الجديدة، إلى «تكثيف دعم مشاريع السيدات، تزامناً مع إعادة تشكيل مجلس إدارته، إضافة إلى إطلاق حاضنات الأعمال»، مشيرة إلى «تنوع» مشاريع هذا العام. وأوضحت ان المشروع «استقبل 20 طلباً، سيتم النظر في تمويلها، بحسب الخطة التي تم رسمها وتحديد ملامحها». وأشارت الزهير، إلى ان الخطة السنوية، تهدف إلى «رفع كفاءة مشاريع السيدات، والتنوع فيها، إضافة إلى رفع عدد السيدات التي يتم تمويلهن، واستحداث أفكار جديدة»، لافتة إلى أنه خلال الأشهر الستة المقبلة، سيقوم أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد، بافتتاح «أكبر مشروع لحاضنات الأعمال في المنطقة، الذي سيحدث نقلة نوعية، لأن الحاضنات ستقدم 20 ورشة عمل وبرنامجاً، وسيتولى 30 مكتباً تقديم الاستشارات ومتابعة المشاريع، وإدارتها، وتحقيق أعلى نسبة نجاح فيها، لتنمية قدرات المرأة على إدارة مشروعها. وهذا ضمن رسالة الصندوق، فأحد الأهداف التي يسعى إليها هي الرعاية والدعم المستمر، إضافة إلى التواصل المستمر مع صاحبات المشاريع». وأكدت تطلع الصندوق إلى «الدعم الفني والمالي للمبادرات من الفتيات والسيدات»، مضيفة ان «الحاضنات ستتولى الإمساك بزمام أمور المشروع. وقد تصل مدة عقد الحاضنة عامين ونصف العام، إلى حين انطلاق المشروع في شكل قادر على مواكبة مستجدات السوق، لتحسين بيئة الاستثمار بين السيدات، باعتبار ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة عصب الاقتصاد الوطني». وذكرت الزهير، أن خطة العام الجديد تتضمن «تمويل سيدات قدمن رؤية كاملة عن مشاريعهن. وسيقدم التمويل على دفعات خلال العام الجاري، بحسب دراسات الجدوى»، مبينة ان الأعضاء الجُدد في مجلس إدارة الصندوق «يسعون إلى إضافة خبرات جديدة، وتقديم الرأي لتحقيق النفع العام». وأضافت «نطمح إلى وضع سياسات جديدة تتوافق مع عملنا. ونتمنى أن نحظى بدعم ومشورة وثقافة رجال الأعمال، لما يوليه الصندوق من اهتمام في تمكين المشاريع ومتابعتها المستمرة».