أقال نادي ليفربول مدربه روي هودجسون وعيّن مكانه نجمه السابق كيني دالغليش للإشراف على الفريق خلال مباراته ضد مانشستر يونايتد الأحد في الدور الثالث من مسابقة كأس انكلترا. وسيستمر في مهامه حتى نهاية الموسم. وتأتي إقالة هودجسون بعد ستة أشهر على استلامه منصبه بعد أن كان مدرباً لفولهام. وقد تعرض الفريق الشمالي العريق إلى 9 هزائم في الدوري المحلي بإشراف هودجسون، آخرها أمام بلاكبيرن الأسبوع الماضي، وهو يحتل حاليا المركز ال12. وأصدر رئيس النادي رجل الأعمال الأميركي جون هنري بياناً رسمياً على موقع النادي جاء فيه: "نحن ممتنون للجهود التي بذلها روي هودجسون على رأس الجهاز الفني في الأشهر الستة الأخيرة، لكن الرطفين توصلا إلى اقتناع أنه من الأفضل وضع حد لهذا التعاون. نتمنى له حظاً سعيداً في المستقبل". في المقابل، سيشرف دالغليش على ليفربول للمرة الثانية كمدرب بعد أن قاده إلى احراز اللقب ثلاث مرات وكأس إنكلترا مرتين في الفترة من 1985 الى 1991. وبات هودجسون ثالث مدرب يقال من منصبه هذا الموسم، بعد كريس هاوتون من نيوكاسل وسام الاردايس من بلاكبيرن. من جهته، أكد كيفن كيغان "أسطورة ليفربول" الخميس أن مستوى ناديه بدأ في التراجع منذ سنوات، وان هودجسون ليس مسؤولاً عن التراجع الحاد هذا الموسم. ولفت إلى أنه يشعر بالتعاطف مع هودجسون، وقال إن المدرب البالغ عمره 63 سنة معرض لخطر أن يكون كبش فداء. وزاد: "يجب النظر إلى ما قبل روي هودجسون لمعرفة كيف بدأت الأمور تسير في شكل سيء في ليفربول. التراجع في المستوى بدأ منذ ست أو سبع سنوات على الأقل وربما أكثر من ذلك." وأضاف: "المشكلة تأتي بسبب تاريخ النادي، وتطلعات الجماهير تكون عالية للغاية بالنسبة للاعبين الحاليين، ولا يمكنهم التعايش مع المستوى الذي تحدد في السابق". وأكد جون برانس، أحد أعضاء آخر فريق لليفربول حصد الدوري، أن هودجسون الذي تولى المهمة في تموز (يوليو) الماضي كان شجاعاً عند وافق أن يخلف نظيره المقال رافاييل بنيتز. وقال بارنز، الذي عمل في مجال التدريب الصعب مع سيلتيك وترانميري روفرز "انه الرجل المناسب لهذا المنصب لاني لا اعتقد ان أي مدرب كبير آخر كان سيوافق على تولي المسؤولية." وتابع: " (السير) ألكس فيرغوسون (مدري مانشستر يونايتد) كان اختياراً أفضل وكذلك الحال مع أرسين فينغر (مدرب آرسنال)، وجوزيه مورينيو (مدرب ريال مدريد) لكنهم لا يوافقوا على تدريب ليفربول ووضع شهرتهم على المحك"، مشيراً إلى أنه "بالنظر إلى عامل المغامرة بالشهرة مع معرفة عدم امكان الفوز بالدوري أو حتى احتلال المركزين الثاني أو الثالث، فان روي هو الرجل المناسب.