سيول، واشنطن، نيويورك – أ ب، رويترز، أ ف ب - أفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أمس، بأن القوات الأميركية والكورية الجنوبية خفضت تأهبها، بعدما أشارت معلومات استخباراتية الى ان كوريا الشمالية خفضت بدورها حال الاستنفار بين وحداتها العسكرية عند الساحل الغربي. وذكرت «يونهاب» أن وحدات كورية شمالية، بما في ذلك قواعد المدفعية التي شاركت غالباً في القصف المدفعي لجزيرة كورية جنوبية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، كانت في حال استعداد خاص، لكن يبدو الآن انها تنفّذ عمليات روتينية. ونقلت الوكالة عن مصدر حكومي قوله: «نبحث هل لهذه الخطوات صلة باللفتات التصالحية للشمال الذي عرض إجراء محادثات» غير مشروطة مع سيول. ونسبت «يونهاب» الى كيم سونغ تشان قائد العمليات البحرية الكوري الجنوبي قوله إن بلاده ستضاعف نطاق المناورات المشتركة المضادة للغواصات التي تقوم بها مع الولاياتالمتحدة هذا العام، بما في ذلك تلك في المياه القريبة من الحدود البحرية المتنازع عليها مع الشمال. في غضون ذلك، ناقش المبعوث الأميركي لكوريا الشمالية ستيفن بوسورث الملف الكوري الشمالي في طوكيو، مع كينيشيرو ساساي نائب وزير الخارجية الياباني. في واشنطن، أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بعد لقائها نظيرها الياباني سيجي مايهارا عزم البلدين «المضي قدماً لإنهاء السلوك الاستفزازي (لبيونغيانغ)، والتركيز مجدداً على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية». وحضّ مايهارا كوريا الشمالية على اتخاذ «إجراءات ملموسة بنيات مخلصة وصادقة»، تمهيداً لاستئناف المحادثات السداسية. وفي نيويورك، أعلن ناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأخير ووزير الخارجية الصيني يانغ جيشي شددا على «الحاجة الى السلام والاستقرار» في شبه الجزيرة الكورية، واستئناف المحادثات السداسية. وأضاف أن «الأمين العام أعرب عن تقديره القوي للجهود الفاعلة التي تبذلها الصين في هذا المجال».