أفاد مسؤول في المحكمة الصومالية أمس (السبت)، أنها قضت بإعدام خمسة رجال بعد اعتقالهم وهم يستقلون مركبة محملة بالمتفجرات، في بلد يشهد تزايداً في هجمات المتشددين. وقال رئيس المحكمة العسكرية في بلاد بنط عبد الفتاح حاجي أدن «اعتقل الرجال الخمسة متلبسين بالجريمة أثناء دخولهم بوصاصو بسيارة ملغومة في وقت سابق. واعترفوا أمام المحكمة أنهم أعضاء بحركة الشباب والمحكمة قضت بإعدامهم». وأطلع المسؤولون آنذاك الصحافيين على المتفجرات، وقالوا إن كل برميل كان من المقرر أن يستخدم في تنفيذ عملية منفصلة، أي ثلاثة تفجيرات. وتم اعتقال الخمسة وهم في طريقهم إلى بوصاصو عاصمة إقليم بلاد بنط الشمالي شبه المستقل في 26 نيسان (أبريل) الماضي. ويتطلب تنفيذ قرارات الإعدام تصديق الرئيس على الحكم. وتخوض الصومال حرباً أهلية منذ العام 1991. وتسعى حركة «الشباب» للإطاحة بالحكومة الضعيفة المدعومة من الأممالمتحدة، وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وفقدت الحركة سيطرتها على معظم المدن والبلدات على مدى الأعوام الماضية، لكنها لا تزال تنفذ على نحو متصاعد هجمات دامية.