كشفت اعترافات أدلت بها عناصر خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» تحمل اسم «ولاية الصعيد»، والتي كان النائب العام المصري أحالها قبل أيام على محكمة الجنايات، تخطيطها لاستهداف مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة. ووفقاً لاعترافات المتهمين، فإن مصطفى أحمد عبد العال تولى قيادة الجماعة عقب اعتمادها من التنظيم الرئيس. وكشف عبد العال أنه اعتنق الفكر التكفيري عام 2014 قبل أن يؤسس عام 2015 جماعته بغرض تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الجيش والشرطة، وتضم 4 خلايا تنظيمية تولى مسؤولية الخلية الأولى المتهم رامي عيد، كما تولى مسؤولية الخلية الثانية المتهم محمد عبد النعيمي، ثم المتهم تامر عبدالله حجاج، فيما تولى مسؤولية الخلية الثالثة المتهم محمود أحمد أبو الوفا. وأوضح أنه أعد لعناصر تلك الجماعة برنامجاً تدريبياً فكرياً وبدنياً استعداداً لتنفيذ عملياتهم العدائية، مع تكليفهم اتخاذ تدابير أمنية للحيلولة دون ضبطهم. وأشار إلى أن تمويل الجماعة كان يتم من خلال الأموال والأسلحة النارية والذخائر التي كان المتهمون يقومون بتوفيرها، وأنه تواصل إلكترونياً مع قيادات من تنظيم «داعش» في الخارج كلفته إعلان جماعته «ولاية الصعيد». وأقر المتهم بمشاركته و8 متهمين آخرين باستهداف سيارة لنقل الأموال على طريق كفر الشيخ، وأنهم خططوا للاستيلاء على محل لبيع المصاغ الذهبية مملوك لأحد الأقباط في كفر الشيخ.