خبايا المجتمع اللبناني في «ورد جوري»

بعد الإشاعات التي لاحقت حياتها الخاصة، تترقب النجمة اللبنانية نادين الراسي عرض مسلسلها اللبناني «ورد جوري» على شاشة «إل بي سي آي» في رمضان.
وتجسد الراسي في هذا العمل شخصية «جوري»، مدرّسة اللغة العربية المثقفة والمهذبة التي تسكن مع عائلتها المتوسطة الحال والمؤلفة من الوالد والوالدة وشقيقها «ماجد» وشقيقتها الصغرى «روان»، وتعيش قصة حب مع أستاذ التاريخ «وليد» (رودريغ سليمان)، كما تسعى إلى فتح محل لبيع الورود، تُطلق عليه اسم «ورد جوري».
وفي أمسية من أمسيات بيروت الجميلة، وبينما كانت العائلة تستعدّ للاحتفال بدخول «روان» ابنة ال18 ربيعاً إلى الجامعة، للتخصّص في طبّ الأطفال، تقع مصيبة على تلك العائلة التي كانت تعيش بسلام، فتُفكّكها وتَكشِف كثيراً من خبايا المجتمع اللبناني بِزيف بعض نماذجه، وحتّى بعض عاداته وتقاليده وقوانينه.
كيف ستتحوّل حياة «جوري» بعد تلك المصيبة؟
المسلسل من كتابة كلوديا مرشيليان وإخراج سمير حبشي ويشارك في بطولته عمّار شلق، رولا حمادة، غابريال يمّين، طوني عاد، أسعد رشدان، ريموند عازار، جان دكّاش، ستيفاني عطالله، وسواهم من وجوه الشاشة اللبنانية.