أوضحت «اتش.اس.بي.سي أمانة» (الوحدة الاسلامية لمجموعة اتش.اس.بي.سي المالية) أنها ستبدأ بعد غد في تسويق أول صندوق صكوك (سندات اسلامية) لها، في محاولة للاستفادة من اقبال المستثمرين على هذه الفئة من الأصول. وسيتكون صندوق صكوك اتش.اس.بي.سي أمانة الذي سيقام في السعودية من اصدارات صكوك لعدد 12 الى 14 شركة خليجية يعمل معظمها في قطاعات العقارات والأنشطة المصرفية التجارية والمرافق. وقالت متحدثة باسم «اتش.اس.بي.سي» أمس إن الوحدة ستسعى لجمع 100 مليون دولار لمصلحة الصندوق، الذي تبلغ مدته أربع سنوات، ويستهدف تحقيق عائدات سنوية في حدود 5 إلى 9 في المئة. وتشكل سندات الشركات 75 في المئة من الصندوق، في حين تصدر حكومات خليجية النسبة الباقية. كانت سوق الصكوك شهدت طفرة في عام 2007 لتصل قيمتها الى 33.1 بليون دولار، لكنها تباطأت في 2008. ومن المتوقع أن تتحسن السوق في النصف الثاني من العام. وفي الشهر الماضي جمعت اندونيسيا 650 مليون دولار عن طريق اصدار صكوك سيادي، بلغت زيادة الاكتتاب فيه سبعة أمثال المعروض. وعلى خلاف السندات التقليدية تولد الصكوك دخلاً لحائزيها من دون دفع فائدة. وستكون معظم صكوك صندوق «اتش.اس.بي.سي» بنظام التأجير وإعادة الشراء المعروف بالإجارة. وسيستعين الصندوق ببنوك خاصة في السعودية وسائر أنحاء الخليج كوكلاء بيع، وسيستدرج استثمارات بالدولار والريالين السعودي والقطري والدرهم الاماراتي.