واشنطن - أ ف ب - انتقد الناطق باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس وسائل الاعلام البريطانية، ونفى ما ذكرته عن أن الصور التي التقطت لممارسات الجنود الأميركيين في سجن أبو غريب في العراق تتضمن مشاهد اغتصاب. وكان أوباما في أيار (مايو) الماضي دعا إلى عدم نشر هذه الصور لتجنب تأجيج غضب المسلمين و «تعريض القوات الاميركية للخطر» في العراق وأفغانستان. وقال الناطق روبرت غيبس إنه يولي ثقته للصحف البريطانية لمتابعة نتائج مباريات كرة القدم لكن ليس أكثر من ذلك. وكانت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية ذكرت استناداً الى تصريحات جنرال أميركي أن بعض هذه الصور يظهر جندياً أميركياً يغتصب سجينة على ما يبدو ومترجماً يغتصب معتقلاً في سجن أبو غريب قرب بغداد. وقال غيبس إن «أياً من هذه الصور لا يتضمن المشاهد التي وصفها المقال». وأضاف بسخرية: «لمعرفة نتائج مباراة في كرة القدم في دوري الابطال، يمكنني أن أفتح صحيفة بريطانية (...) لكن لقراءة أخبار جدية لست متأكداً من أن ذلك هو خياري الأول». وقبيل تصريحات غيبس، نفت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) أن تكون الصور تحوي مشاهد عمليات اغتصاب. وقال ناطق باسم الوزارة براين ويتمان للصحافيين إن «أياً من هذه الصور لا يتضمن لقطات من هذا النوع». وأضاف أن صحيفة «ديلي تلغراف برهنت على عجزها عن وصف الوقائع بدقة».