أ ف ب - سيكون لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا أمام فرصة إثبات نفسه وتبرير مبلغ ال116 مليون دولار الذي أنفقه مانشستر يونايتد الإنكليزي من أجل استعادة خدماته من يوفنتوس الإيطالي، وذلك من خلال قيادة فريقه الى احراز لقب مسابقة «يوروبا ليغ» الأربعاء على حساب اياكس امستردام الهولندي. وعلى غرار فريقه يونايتد، لم يقدم بوغبا الكثير في موسمه الأول بعد العودة الى «اولدترافورد» ولم يرتق الى حجم طموح ادارة النادي التي أنفقت مبلغاً قياسياً من أجل استعادته مجدداً بعد أن تخلت عنه ليوفنتوس عام 2012 من دون أي مردود مالي. وترتدي مواجهة الأربعاء التي تقام في العاصمة السويدية ستوكهولم، أهمية بالغة بالنسبة ليونايتد لأنها تشكل مفتاح مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في حال توج باللقب، بعدما اكتفى بالحلول سادساً في الدوري الممتاز ما يخوله خوض المسابقة القارية الرديفة للموسم الثاني على التوالي. وتمثل المواجهة أمام وصيف بطل الدوري الهولندي فرصة لبوغبا من أجل لعب دور البطل وانقاذ موسم فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وتلميع صورته الشخصية وإسكات الانتقادات التي وجهت اليه بسبب المستوى «العادي» الذي ظهر به مع «الشياطين الحمر». وكان هداف نيوكاسل السابق الن شيرر أكثر المنتقدين لبوغبا وهو كتب أخيراً في صحيفة «ذي صن»: «عندما تدفع حوالى 90 مليون جنيه استرليني من أجل التعاقد مع أحد، فأنت تتوقع منه أن يذهلك في أرضية الملعب. لكنه (بوغبا) لم يقدم الكثير (من اللمحات)، أو بالأحرى لم يقدم أياً (من اللمحات) التي تدفعك للقول «يا إلهي» عندما تشاهد لاعب الوسط السابق ليوفنتوس».