قالت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي أمس إن واشنطن «لن تسمح مرة أخرى بتعرض الشعب السوري للأسلحة الكيماوية». وشددت هايلي خلال زيارة لها إلى تركيا في إطار تفقدها أوضاع اللاجئين السوريين في المنطقة، على أن أميركا تريد أن تقوم الأممالمتحدة بتركيز المعونات الإنسانية المخصصة للشعب السوري إلى الدول المضيفة للاجئين السوريين في الشرق الأوسط. وأشادت هايلي خلال حديثها لأعضاء السفارة الأميركية في أنقرة، بتوفير تركيا الملاذ للاجئين السوريين الفارين من الحرب الأهلية. وتزور السفيرة الأميركية في الأممالمتحدةتركيا، للتعرف الى الأحوال المعيشية للاجئين السوريين، والعمل الإنساني للأمم المتحدة. كما تهدف زيارتها إلى تقييم الوضع الإنساني على الأرض والمساعدات الأميركية. وهذه هي أول زيارة خارجية لها منذ توليها مهام منصبها مطلع العام الحالي. ودعت هايلي الأممالمتحدة ووكالاتها إلى تركيز المعونات الدولية للسوريين إلى الدول التي تستضيفهم وذلك لدعم بناء طرق ومدارس ومستشفيات. وانتقدت هايلي عدم التنسيق بين وكالات الإغاثة الإنسانية، قائلة إن ازدواجية الجهود وعدم نجاعة تأثير المساعدات. كما ميزت بين المساعدات قصيرة الأجل، مثل الغذاء والإمدادات الصحية، والمساعدات الإنمائية طويلة المدى التي تتيح للبلدان المستضيفة مساعدة اللاجئين والنازحين بشكل أكثر تأثيراً. وأعربت عن اعتزامها تغيير قواعد العمل عند عودتها واجتماعها مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس.