أعلنت «طيران ناس» أنها نقلت أكثر من 40 ألف حاج من دول إسلامية عدة خلال موسم الحج الماضي، إذ نظمت نحو 130 رحلة ذهاباً وعودة. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي بالشركة الوطنية للخدمات الجوية (ناس القابضة) وهي الشركة الأم لطيران ناس بندر المهنا، أنه على رغم حداثة قطاع نقل الحجاج في «طيران ناس» إلا أنه يشهد نمواً متزيداً سواء في عدد الركاب أم الدول، إذ اقتصرت خدمات طيران ناس خلال موسم حج 1430 ه على نقل 30 ألف حاج من الهند، فيما شهد موسم حج العام 1431 ه ارتفاع عدد الحجاج إلى 40 ألف حاج من دول عدة شملت الهند، باكستان، الكاميرون والسنغال، وشجعت النتائج المتحققة في خطة نقل الحجاج وبخاصة بعد الإشادات التي تلقتها الشركة من رؤساء البعثات والهيئات المهتمة بشؤون الحج في الدول التي قمنا بنقل حجاجها «طيران ناس» على توسيع نطاق خدماتها في هذا المجال. من جهته، ذكر المدير العام للاتفاقات الثنائية وعلاقات الطيران المدني أحمد سلطان، أن طيران ناس يدخل قطاع نقل الحجاج والمعتمرين استشعاراً بواجبه كناقل جوي وطني في خدمة الحجاج والمعتمرين وتسهيل وصولهم وعودتهم من وإلى وطنهم الأم في سهولة ويسر، ولتحقيق ذلك فقد وضع المسؤولون في «طيران ناس» خطة عمل مبكرة لنقل الحجاج في مرحلتي القدوم والعودة. وأكد أن خدمات «طيران ناس» تميزت بنقل الحجاج من مطارات إقليمية قريبة من مقر إقاماتهم، ما كان له أكبر الأثر في تخفيف أعباء التنقل الداخلي عليهم، وهي تجربة غير مسبوقة في مجال النقل الجوي يعتز «طيران ناس» بأن له سبق الريادة فيها، كما عمل «طيران ناس» على تكليف أكثر من 150 موظفاً بخلاف شركات المساندة المتعاونة عملوا جميعاً كفريق واحد لخدمة هؤلاء الحجاج في مرحلتي القدوم والمغادرة بمستوى فائق من المهنية والاهتمام وتحقيق أفضل معدل ممكن في انضباط مواعيد الرحلات، إلى جانب الحرص على وصول أمتعة الحجاج من الطائرة إلى الصالات في أقل مدة ممكنة. وأشار إلى أن هذا الجهد انعكس إيجاباً في ما تلقته «طيران ناس» من شهادات تقدير وشكر سواء من الحجاج أم من حكوماتهم، وهو الأمر الذي يعد مبعث فخرنا ويجعلنا نمضي في مزيد من التوسع في هذا النطاق خلال الأعوام المقبلة.