أطلق فنان العرب محمد عبده أغنية «قمة الرياض» من كلمات صالح الشادي، وألحان عبدالرحمن محمد، وغناها باللغتين العربية والإنكليزية، تزامناً مع الزيارة التاريخية لرئيس الولاياتالمتحدة الأميركية دونالد ترمب إلى السعودية. وقال الفنان محمد عبده ل«الحياة»:» تشرفت بأن أشارك بهذه القمة من خلال هذا العمل الفني وهي رسالة تدعو إلى السلام، وإلى الترحيب بكل ما يدعو إلى السلام، وأتمنى أن يكون إضافة إلى أعمالي الوطنية التي تشرفت بها سابقاً». وتمنى محمد عبده أن تحقق هذه القمة النجاح المنشود وأن تتبلور الصورة الاستراتيجية التي وضعها الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد وولي ولي عهده. وقال كاتب الأوبريت الشاعر صالح الشادي ل«الحياة»: «تشرفت بكتابة هذا العمل الذي يمثل طبيعة العلاقات السعودية الأميركية، إضافة إلى دمج السلامين الوطنيين السعودي والأميركي مع نص ترحيبي يوضح طبيعة الصداقة، والنص يشمل مبادئ المملكة وموقفها من الحرب والسلام، واعتدادها بتاريخها ودينها ومواطنيها». وأضاف: «أتمنى أن تسهم الأعمال الفنية في تقريب وجهات النظر بين الشعوب وإلغاء الفوارق بين الأمم دفعاً لمسيرة الحب والسلام، وينقسم الأوبريت إلى قسمين الأول عبارة عن ترحيب باللغتين العربية والإنكليزية، والقسم الآخر يسلط الضوء على امتداد العلاقات السعودية الأميركية التي بدأت من البحر في اللقاء التاريخي للملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود بالرئيس الأميركي روزفلت». وذكر الشادي أنه كلّف والفنان محمد عبده بهذا العمل الذي تم العمل عليه في فترة وجيزة بجهد مضاعف خلال أيام متتالية للظهور بالصورة المشرفة التي تظهر بها المملكة في كل اجتماعاتها ومناسباتها أمام العالم. وشهد العمل مشاركة الملحن الشاب عبدالرحمن محمد نجل الفنان محمد عبده، يعد مشاركته الأولى فنياً، وقال الملحن ل«الحياة»: «أنا سعيد بأن أشارك أساتذة في هذا العمل الوطني الضخم، وهي محاولة آمل أن تحوز على الرضا والإعجاب، وأرجو أن يكتب الله الخير لبلادنا وأن تبقى على القمة دائماً،، وأن تواصل دورها القيادي العالمي الساعي إلى الارتقاء بالإنسان ومكافحة التشرذم والتطرف والتطرف والعنف». وحملت الأغنية الجديدة من كلمات صالح الشادي وألحان عبدالرحمن محمد عبده، رسائل عدة عن الإرهاب وكراهية المجتمع السعودي له، وتشمل الأغنية جزأين، أحدهما باللغة العربية، وتغنى بكلماتها الفنان محمد عبده، والآخر باللغة الإنكليزية، وغناها نجله عبدالرحمن.