سيول – أ ب، رويترز – أعرب المبعوث الأميركي إلى كوريا الشمالية ستيفن بوسورث في سيول امس، عن أمله باستئناف قريب للمحادثات السداسية لتفكيك البرنامج النووي لبيونغيانغ. وقال: «نعتقد أن المفاوضات الجادة يجب أن تكون محور أي استراتيجية للتعامل مع كوريا الشمالية، ونتطلّع إلى أن نتمكن من بدئها في وقت مبكّر نوعاً ما». وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة تتعاون في هذه القضية، مع الصين التي يزورها واليابان، قائلاً: «نعمل معهم في شكل فاعل جداً. هذه علاقة مهمة للبلدين. أعتقد أننا نتشارك في عدد كبير من المصالح المشتركة في العالم وفي المنطقة، خصوصاً في شبه الجزيرة الكورية». في واشنطن، علّق الناطق باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي على دعوة بيونغيانغ سيول إلى الحوار، معتبراً ذلك «كلاماً علنياً واعداً إلى حد ما». لكنه استدرك أن «الكلمات يجب أن تتبعها أفعال. سننظر في ما تفعله كوريا الشمالية، وليس ما تقوله فقط». في غضون ذلك، أعلن مسؤول كوري جنوبي أن وزيري الدفاع الياباني توشيمي كيتازاوا والكوري الجنوبي كيم كوان جين سيجتمعان في سيول الأسبوع المقبل، ل «مناقشة مسائل الأمن الوطني التي تهم الجانبين، بما في ذلك التعاون الدفاعي». وأشار إلى أن البرنامج النووي الكوري الشمالي والهجوم المدفعي لبيونغيانغ على جزيرة كورية جنوبية، «سيُطرحان للنقاش أيضاً».