عين رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن اليوم (الأحد)، وزيري المال والخارجية ومستشاره للأمن القومي، بعد تحديات لتحقيق الانتعاش الاقتصادي وتحسين العلاقات مع الصين والتعامل مع كوريا الشمالية. وقال مون في إفادة صحافية، إنه «عين نائب وزير المال السابق كيم دونغ وين نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للمال، وعين المستشارة الكبيرة في الأممالمتحدة كانغ كيونغ وا وزيرة للخارجية». وشدد مون على الحاجة لتحسين أوضاع عامة الشعب، إذ تحتاج حكومته إلى إنعاش الاقتصاد المتباطئ. وأضاف: «بدأت حكومتنا العمل في ظل معدل نمو منخفض غير مسبوق، وصعوبات اقتصادية تواجه الطبقة العاملة». وتواجه الحكومة الجديدة تحديات ديبلوماسية، منها تحسين العلاقات مع الصين، أكبر مستورد لسلع كوريا الجنوبية، بعد توتر العلاقات بينهما بسبب نشر نظام الدفاع الصاروخي الأميركي «ثاد»، بالإضافة إلى زيادة التوتر في شأن التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية. وتابع الرئيس إن «كانغ، التي اختيرت لتولي وزارة الخارجية، لديها خبرة واسعة في العمل في الوزارة والأممالمتحدة»، مشيراً إلى أن تعيينها في المنصب أعطى «مدلولاً عظيماً للمساواة بين الجنسين في حكومته». وينبغي أن يحضر مرشحي المناصب الحكومية جلسة برلمانية قبيل تولي مناصبهم رسمياً. وعين مون أيضاً تشونغ يوي يونغ كبير مستشاريه للسياسة الخارجية، خلال حملته الانتخابية مستشاراً للأمن القومي. كما اختار هونغ سيوك هيون مبعوثه الخاص إلى واشنطن