قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس اليوم (الجمعة) إن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة يطوق مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) حالياً في معاقلهم قبل بدء حملة عسكرية للقضاء عليهم في تغيير تكتيكي لأساليب القتال. ومن جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد متحدثاً أيضاً في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) إن الضربات ضد مقاتلين موالين للنظام السوري هذا الأسبوع كانت «إجراء وقائياً للقوات» ولن تتكرر إن لم تتعرض القوات الأميركية إلى تهديد. وفي شأن أفغانستان، قال ماتيس إنه لم يرفع حتى الآن توصية للرئيس دونالد ترامب في شأن أعداد القوات المطلوبة في أفغانستان. وأضاف أنه سيقدم تلك التوصية للرئيس قريباً. وذكرت «رويترز» في أواخر نيسان (أبريل) أن إدارة ترامب تبحث إرسال ما يتراوح بين ثلاثة وخمسة آلاف جندي من القوات الأميركية وقوات التحالف إلى أفغانستان. وحول تطورات الأوضاع في كوريا الشمالية، قال وزير الدفاع الأميركي إن أي حل عسكري للأزمة مع بيونغيانغ سيكون «مأسوياً على نطاق لا يصدق» وقال إن واشنطن تعمل على مستوى دولي للتوصل إلى حل ديبلوماسي. وقال «سنواصل الاهتمام بالقضية... إذا وصلت إلى حل عسكري سيكون الأمر مأسوياً على نطاق لا يصدق. لذلك نبذل جهداً للعمل مع الأممالمتحدة... للعمل مع الصين... للعمل مع اليابان... للعمل مع كوريا الجنوبية في محاولة للتوصل إلى مخرج من هذا الموقف».