أظهرت دراسة تناولت ظاهرة التلفزيونات المتصلة بالانترنت، أن نسبة مبيعاتها تشكل 21 في المئة من إجمالي مبيعات أجهزة التلفزيون في الولاياتالمتحدة، لكن المفارقة تكمن أنه في موازاة هذا الانتشار الواسع، فإن غالبية المشترين لا يستخدمون هذه الخاصية، ويكتفون بمشاهدة البث التلفزيوني العادي كسواهم. وذكرت الدراسة التي عملت عليها شركة «ديسبلي سيرش» أن 45 في المئة فقط يستخدمون هذه التلفزيونات لتصفّح الانترنت. وقال المشرف على الدراسة بول سيمنزا: «معظم مالكي هذه التلفزيونات لا يستخدمونها فعلياً، كأنها مجرد شيء يمتلكونه، وهذا يدل إلى أنهم باتوا يعتبرون التلفزيون القابل للوصل بالانترنت مجرد أداة متطورة يجب أن تكون بحوزتهم». وأضاف: «لم تنفع الإعلانات الترويجية في دفع الناس الى استخدام الانترنت عبر هذه التلفزيونات، حتى بعدما عرفوا أن تجربة التصفح عبرها مختلفة تماماً، تقدم لهم خيارات لا حصر لها». واللافت في الدراسة أنها لم تشر إلى النسبة المنخفضة لمستخدمي الانترنت عبر التلفزيون فحسب، بل كشفت أن 57 في المئة منهم فقط راضون عن التجربة ومستعدون لاستخدام هذا الجهاز في شكل دائم.