زاد الفائض التجاري لمنطقة اليورو في آذار (مارس) الماضي، إذ ارتفعت الصادرات والواردات ارتفاعاً ملحوظاً في مؤشر الى عدم تأثر التجارة العالمية حتى الآن بدعوات الحماية. وقال "مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي" (يوروستات) اليوم (الثلثاء) إن منطقة العملة الموحدة المؤلفة من 19 دولة سجلت فائضاً في تجارة السلع بلغ 30.9 بليون يورو (34.1 بليون دولار) في آذار (مارس) الماضي وفقاً لأرقام غير معدلة في ضوء العوامل الموسمية. وفائض آذار الماضي يقترب من مثلي فائض شباط (فبراير) الماضي البالغ 17.8 بليون يورو ويتجاوز فائض الفترة ذاتها قبل عام البالغ 28.2 بليون. وزادت صادرات دول منطقة اليورو بقيادة ألمانيا 13 في المئة على أساس سنوي في آذار الماضي ليصل الإجمالي إلى 202.3 بليون يورو وفقاً للبيانات غير المعدلة. وارتفعت واردات المنطقة 14 في المئة، لكن من قاعدة أدنى مما يظهر عدم تأثر تدفقات التجارة بتنامي دعوات الحماية من ساسة مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب. تظهر الأرقام المعدلة في ضوء العوامل الموسمية فائضاً تجارياً لمنطقة اليورو قدره 23.1 بليون يورو في آذار الماضي مقارنة مع 18.8 بليون يورو في شباط (فبراير) الماضي، إذ زادت الصادرات 1.4 في المئة وانخفضت الواردات 1.1 في المئة.