احتل سهم «التصنيع» في المرتبة السادسة بين الأسهم المدرجة في السوق السعودية لجهة الزيادة في السعر خلال 2010، بعد استبعاد أسهم الشركات التي ارتفعت أسعار نتيجة فتح نسبة التذبذب لها في اليوم الأول لإدراجها، وبلغت مكاسب سهم «التصنيع» خلال 2010 ما نسبته 38.67 في المئة، ليرتفع سعره 35.50 ريال، فيما بلغت مكاسب قطاع «الصناعات البتروكيماوية» الذي ينتمي اليه السهم 21 في المئة، أما مكاسب مؤشر السوق في 2010 فبلغت 8.15 في المئة. وبلغ مكرر الأرباح لسهم «التصنيع» نهاية تعاملات السنة 13.69 ضعف، فيما يبلغ مكرر الأرباح لقطاع «الصناعات البتروكيماوية» 16.27 ضعف، أما لكل السوق فبلغ 15.28 ضعف. أما عن أداء سهم «التصنيع» الأسبوع الماضي، نجد تراجع سعره بنسبة 0.84 في المئة، الى 35.50 ريال، فيما تراجع التنفيذ على السهم كمعظم أسهم السوق، إذ هبطت القيمة المتداولة الى 165.7 مليون ريال، بنسبة 17 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة الى 4.65 مليون سهم، بنسبة 16.3 في المئة. واستفاد سهم «التصنيع» من النتائج المالية الايجابية التي حققتها شركة التصنيع الوطنية عن الربع الثالث من 2010، إذ بلغت الأرباح الصافية 373 مليون ريال، في مقابل 237.3 مليون ريال للفترة نفسها من 2009، بزيادة 57.2 في المئة، وفي مقابل 385.4 مليون ريال للربع السابق (الثاني) بنسبة انخفاض 3.2 في المئة، وأعادت الشركة تحسن الربحية في الربع الثالث 2010 مقارنة بالربع الثالث من عام 2009 بشكل أساسي إلى نمو المبيعات وارتفاع الأسعار. وتأسست شركة التصنيع الوطنية عام 1985 برأسمال مدفوع 600 مليون ريال، كأول شركة مساهمة سعودية مملوكة بالكامل للقطاع الخاص، وانطلقت من القناعة التامة بأن الخيار الصناعي الأفضل لتنويع القاعدة الاقتصادية ودفع عجلة التنمية بالمملكة، فيما يبلغ رأسمال «التصنيع» حالياً 5.067 بليون ريال، موزعة على 506.75 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 ريالات للسهم. ويتركز نشاط الشركة في إنشاء أو المشاركة في إقامة المشاريع الصناعية والكيماوية والبتروكيماوية وإدارتها بطريقة مربحة تسهم في نمو الاقتصاد الوطني وتنوعه ونقل التقنية إليه انطلاقاً من السعي لتحقيق الرؤية المستقبلية الطموحة والمتمثلة بكونها شركة صناعية رائدة محلياً وإقليمياً وعالمياً في مجالات أعمالها المتخصصة ومحافظة على البيئة والجودة في منتجاتها وعملياتها وحريصة على مسؤولياتها تجاه مساهميها وزبائنها وموظفيها والمجتمع بصورة عامة. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.