أكد مجلس محافظة ذي قار (400 كلم جنوببغداد) مشاركته في عملية «وثبة الأسد» التي أطلقتها محافظة ميسان لضبط الأمن والقضاء على النزاعات العشائرية وتجارة السلاح والمخدرات. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في المجلس ل «الحياة» إن «المحافظة تشارك في العملية الأمنية مع قيادة عمليات الرافدين لملاحقة الخارجين عن القانون ونزع أسلحة العشائر». إلى ذلك، قال قائد عمليات الرافدين اللواء علي المكصوصي ل «الحياة» إن «الحملة تشمل كل أنحاء محافظة ميسان وقد تمت الاستعانة بالشرطة في بعض المحافظات المجاورة لرفع مستوى التنسيق في المناطق المشتركة بين المحافظات». وأضاف: «حققنا حتى الآن الكثير من النتائج سنعلنها لاحقاً وساهمنا في تراجع النزاعات العشائرية بعد إدراك العشائر جدية الحملة خصوصا في المناطق التي تشهد نزاعات». وتابع: «هناك الكثير من القوات المشتركة التي تم استقدامها لتنفيذ مهمات محددة وهذا لا يعني عدم القناعة بقدرات القوات العاملة في المحافظة ولكنها في حاجة إلى دعم على المستوى الاستخباري والفني والميداني». وتشهد محافظات ميسان والبصرة نزاعات عشائرية دفعت السلطات إلى إطلاق عملية «وثبة الأسد»، وأجرى المسؤولون في البصرة تغييرات طلبوا من الحكومة المركزية دعماً بالعناصر بعدما اندلعت النزاعات الشهر الجاري، وسقط في الاشتباكات أكثر من 5 قتلى.