وضعت قائمة «أفضل 50 اختراعاً في عام 2010»، والتي تنشرها في شكل سنوي مجلة «تايم»، كومبيوتر «آي باد» والسيارة الطائرة في رأس القائمة التي ضمت اختراعات غريبة وأخرى مفيدة. كما ضمت القائمة كاميرات جديدة، وأدوات ابتكرت لتساعد ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب نظارات بالليزر، وجهاز طيران شخصي، وسيارة طائرة. وأوردت المجلة أن «آبل»، أقدمت على صناعة واحد من أبرز الأجهزة الثورية في عالم التكنولوجيا، وهو «آي باد»، لذا استحق أن يتصدر قائمة أفضل الاختراعات، ما قدم نتائج وصفتها المجلة بأنها «سحرية». وبعد ظهور «آي باد» في الأسواق، كانت معظم المؤشرات تفيد بأن الجهاز الجديد «لن يحقق أي نجاح» خلال 2010، ولكن، مع اقتراب العام من نهايته، بدا أن جهاز «آبل» الجديد حقق نجاحاً غير مسبوق في أسواق الإلكترونيات في أنحاء العالم. وفي إطار الإقبال المتزايد على شراء الجهاز، تشير التوقعات إلى أن حجم مبيعاته قد يقفز إلى 13.3 مليون جهاز خلال سنة، وهو رقم لم يسبقه إليه أي جهاز آخر، وفق ما نشر موقع «سي أن أن» الإلكتروني العربي. كما أن التأثير الذي أحدثه «آي باد» خلال 2010 لم يتوقف فقط على تحقيق مبيعات قياسية، وإنما امتد إلى إعادة صياغة أسواق الإلكترونيات في شكل جذري، بدءاً من أجهزة الطباعة وحتى تصميم شكل صفحات الإنترنت، وهو ما يعني أن هذا الجهاز الصغير قد أحدث تغييراً في العالم بصورة لم تكن متوقعة.