دبي - رويترز - أعلنت «موانئ دبي العالمية» و «مرافئ أبو ظبي» في بيان، أنهما لن تجددا عقد «موانئ دبي» لإدارة ميناء زايد لمصلحة «مرافئ أبو ظبي»، بعد انتهائه في 31 من الشهر الجاري. وستتولى «مرافئ أبو ظبي» إدارة الميناء بعد انتهاء عقد الإدارة، الذي استمر 5 سنوات. وأوضحت «موانئ دبي» أن العقد لم تكن له مساهمة ملموسة في أرباحها، قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك. فيما أشارت «مرافئ أبو ظبي»، إلى أن المحادثات في شأن عمليات ميناء خليفة الجديد في أبو ظبي، لم تسفر عن اي اتفاق ملزم. ويتوقع افتتاحه في الربع الأخير من عام 2012. وتحركت «موانئ دبي» الأسبوع الماضي لخفض ديونها والتركيز على الأسواق الناشئة ببيع 75 في المئة من عملياتها لإدارة الموانئ في استراليا، ب1.5 بليون دولار، الى شركة الاستثمار المباشر «سيتي انفراستركتشر انفستورز». وتعتبر «موانئ دبي» من أكثر الشركات ربحية ضمن مجموعة شركات «دبي العالمية» المثقلة بالديون. وحققت أرباحاً قدرها 206 ملايين دولار من عملياتها المستمرة في النصف الأول من العام الحالي، بارتفاع نسبته 10 في المئة، بفضل تعافي أحجام نشاط الحاويات. وانخفض سهمها أمس، 0.8 في المئة في بورصة «ناسداك دبي» في تعاملات هزيلة.