قال تجار أوروبيون أمس (الجمعة) إن الديوان المهني الجزائري للحبوب اشترى نحو 470 ألف طن من قمح الطحين و75 ألف طن من علف الشعير، في مناقصة أغلقت يوم الأربعاء الماضي. المنشأ خياري لصنفي الحبوب لكن التجار قالوا إنهم يعتقدون أن من المرجح توريد الشعير من منطقة البحر الأسود. وقدر البعض حجم صفقة الشعير بنحو 70 ألف طن. قدر البعض نطاق سعر القمح بين 198 و198.50 دولار للطن شاملاً تكاليف الشحن، وقال آخرون إنه بين 197.75 و199 دولاراً للطن. وبلغ سعر الشعير نحو 167 إلى 169 دولاراً للطن شاملاً تكاليف الشحن حسب ما ذكروا. طلبت الجزائر في المناقصة شحن الكميات خلال تموز (يوليو). ولا ينشر ديوان الحبوب الجزائري تفاصيل مناقصاته والنتائج التي يذكرها التجار محض تقديرات. إلى ذلك، أفادت بيانات من وزارة الزراعة التونسية يوم الجمعة أن من المتوقع زيادة محصول الحبوب التونسي 38 في المئة في الموسم الحالي ليصل إلى 1.78 مليون طن من 1.28 مليون طن في 2016 مما سيقلص الواردات. وبحسب أرقام الوزارة التي تلقتها «رويترز» يتضمن المحصول 1.2 مليون طن من القمح الصلد و500 ألف طن من الشعير و120 ألف طن من القمح اللين. وقال وزير الزراعة سمير الطيب إن محصول الحبوب سيكون جيداً هذا العام مما سيحد من الواردات. تنتج تونس القمح الصلد بالأساس وتستورد القمح اللين والشعير، وتسهم الزراعة بنحو عشرة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.