حقق طلاب المملكة المشاركون في معرض آيتكس الدولي للاختراعات 2017 المقام في ماليزيا، 4 ميداليات ذهبية، و6 ميداليات فضية، وميداليتين برونزيتين، عن 12 مشروعاً سعودياً تمت المشاركة بها في الأولمبياد، 6 مشاريع منها للبنين و6 للبنات. وحصل على الذهبية من البنين، علي مروان حلمي من تعليم جدة عن مشروعه «حصاد طاقة الموجات الكهرومغناطيسية على ترددات الراديو باستخدام جهاز مطبوع كليا»، والطالب فيصل عبدالله آل نايش الأحمري من تعليم عسير عن مشروعه «عصا الرؤيا»، والطالب محمد سليمان النهدي من تعليم المنطقة الشرقية عن مشروعه «أرى بلا عيون»، ومن الطالبات حصلت على الذهبية الطالبة مروج عبدالله أحمد الجيزاني من تعليم جدة عن مشروعها «جهاز لتعزيز قوة اليد اليمنى للطفل الأيسر ولعلاج العضلات الدقيقة (العلاج الوظيفي)» . وجاءت الميدالية الفضية من نصيب الطالب عبدالرحمن منصور زعير من تعليم الرياض عن مشروعه «أنوار دافئة وباردة بالليزر»، ومن الطالبات حصلت على الميدالية الفضية الطالبة شهد عصام محمد السليم من تعليم الشرقية عن مشروعها «جهاز السلامة لمرضى الصرع»، والطالبة نورا خالد عبدالعزيز الحامد من تعليم المنطقة الشرقية عن مشروعها «حقيبة لحماية السائحين من الإشعاعات المؤينة (P.B.IR)»، والطالبة لمى سليمان عالي الزايدي من تعليم جدة عن مشروعها «إضافة مسار مسنن للمقبس الكهربائي للحد من التفريغ الكهربي»، والطالبة سندس محمد عباس قوقندي من تعليم جدة عن مشروعها «نظام ري آلي يعتمد على شبكة من الحساسات اللاسلكية ويستخدم نظام الخبرة»، وكذلك الطالبة سماء سامي أحمد سجيني من تعليم جدة عن مشروعها «روبوت سداسي الأرجل يعمل بتقنية النانو واط». وحقق البرونزية الطالب أنس محمد إسحاق كمال من تعليم ينبع عن مشروعه «عضلات البوليمرات الاصطناعية»، والطالب مشعل أحمد سوادي من تعليم جازان عن مشروعه «مقابض ذاتية الانارة في حالة الطوارئ». حول ذلك، أوضح رئيس الوفد المشارك المدير العام للموهوبين بوزارة التعليم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العفيص أن وزارة التعليم تشارك سنوياً في معارض الابتكارات الدولية، إذ تعد هذه المشاركة السادسة في هذا المعرض، مؤكداً سعي وزارة التعليم من خلال هذه المشاركات، والنتائج المشرفة التي حصل عليها طلاب وطالبات المملكة في هذا المحفل الدولي وغيره من المحافل الأخرى إلى العمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 في برنامج التحول الوطني 2020، التي منها تحسين البيئة التعليمية المحفزة على الإبداع والابتكار، وما تضمنه هذا الهدف من مؤشرات يمكن قياسها مثل عدد الميداليات والأوسمة الدولية. وقدم العفيص التهنئة للطلاب والطالبات، متمنياً أن يكون هذا الإنجاز حافزاً ومشجعاً للاستمرار في التفوق والتميز والصعود على منصات التتويج العالمية، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية بمواهب وطنية واعدة.