أعلن المدير التنفيذي لشؤون «طيران الخليج» والعلاقات العامة فيها محمد حليوة، أن الشركة تدرس جدياً فتح خطين إلى ميلانو وجنيف انطلاقاً من المنامة، يضافان إلى خطوطها الأوروبية في فرانكفورت وباريس ولندن. وقال في تصريح إلى «الحياة»: إن «تبني الشركة استراتيجيتها على أساس الخيارات الذكية وليس الحجم». وأكد أن «القرار يأتي على أساس دراسة الجدوى وليس للترويج لأي جانب آخر، وتتم دراسة المحطة وحاجة المسافر قبل دراسة الطائرة وزيادة أعدادها». ويأتي ذلك بعد توسع دولي لافت لأساطيل ثلاث ناقلات خليجية هي «طيران الإمارات» و «الاتحاد» و «القطرية»، قابله امتعاض من منافسين دوليين وسعيهم إلى الحد من هبوط شركات الطيران الخليجية في محطات أوروبية. وكانت «طيران الخليج» تسلمت أخيراً طائرتي ارباص «ايه - 320»، ليرتفع عدد الطائرات الجديدة إلى 14 خلال 14 شهراً، لتكون جددت نحو 40 في المئة من أسطولها. وقال رئيسها التنفيذي سامر المجالي: «إن استلام الشركة الطائرتين يكمل مرحلة أولى لبرنامج تحديث الأسطول وفق جدول زمني». وأوضح أن «التحديث يشكل مكوناً جوهرياً في استراتيجية لبناء شركة طيران مستدامة تجارياً تقدِّم منتجاً تنافسياً في صناعة السفر والنقل الجوي». وأكد أن «امتلاك طائرات جديدة يعني تقديم أفضل خدمة للمسافرين بكلفة أدنى»، موضحاً أن «الطائرات الجديدة متقدمة تقنياً وأكثر حفاظاً على البيئة وتقوم برحلات قصيرة ومتوسطة المدى ضمن أسطول من 34 طائرة».