راهن مقرر لجنة الفنون المسرحية في جمعية الثقافة والفنون في الإحساء نوح الجمعان على فوز مسرحية «البندقية» بجائزة «السينوغرافيا»، إلا أنه اعتبر تحقيقها جائزة واحدة لم يكن متوقعاً. وكتب نص مسرحية «البندقية» إبراهيم الطايع، وأخرجها سلطان النوه، وشاركت في مهرجان الجنادرية، ومسابقة العروض المسرحية القصيرة في الدمام. وراهن الجمعان على الفوز بأكثر من جائزة وقال: «نحن نستحق على أقل تقدير ثلاث جوائز، في السينوغرافيا والإخراج وأفضل عرض مسرحي، إلا أن لجنة التحكيم لها وجهة نظر أخرى». وساد إثر توزيع الجوائز في مهرجان المسرح الخليجي ال 11 في قطر جدل حول المعايير التي اتبعتها لجنة التحكيم. وقال الجمعان: «لا نعرف المعايير التي تتبعها اللجنة، ومن المفترض توزيع استمارة التقويم، ليطلع الجميع عليها، ويقدمون مسرحيات على أساسها»، مضيفاً «فرق العمل تبذل جهداً في أعمالها، من دون معرفة المعايير التي ستحاكم على اساسها». وذكر أن «البندقية» كانت نتاج ورشة عمل: «كان العمل في بدايته مشروعاً بسيطاً يهدف إلى تشجيع المؤلفين والشباب على العمل المسرحي، ونظمت دورة مسرحية في التأليف والتمثيل»، مضيفاً «بعد انتهاء دورة التأليف طلب من الخريجين تقديم نص، ووقع اختيار اللجنة على نص عبد العزيز الطايع، واسند تمثيله إلى فريق تخرج للتو من دورة الممثل»، وبين أن «النص ميلودراما لا يتجاوز عرضه 20 دقيقة». وشاركت المسرحية في مهرجان الجنادرية، و «لقي استحساناً رشح على إثره للمشاركة في مهرجان المسرح التجريبي في القاهرة، كما عملنا على تطويره للمشاركة في مسابقة العروض المسرحية القصيرة في الدمام، وكانت النقلة الأخرى موافقة لجنة المسرح في الوزارة على اختيار المسرحية للمشاركة في مهرجان الخليج المسرحي». وذكر أن «فريق العمل أضاف شخصيات وحول النص من ميلودراما إلى عرض جماعي».