سجّلت الأسهم الأوروبية مستويات مرتفعة جديدة لفترة وجيزة في التعاملات المبكرة أمس، قبل أن تهبط متأثرة بقطاع البنوك والأسهم المرتبطة بالموارد الأساسية، مع بعض البيع لجني الأرباح إثر النتيجة المتوقعة لانتخابات الرئاسة الفرنسية، والتي فاز فيها إيمانويل ماكرون. وانخفض المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.2 في المئة، وهبط المؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.4 في المئة بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى في أكثر من تسع سنوات، في حين لم يسجّل المؤشر «داكس» الألماني تغيّراً يذكر ليظل قرب مستويات قياسية مرتفعة. وفاز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا، على حساب مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي كانت تهدد بإخراج بلادها من الاتحاد الأوروبي. وتحوّلت أسهم البنوك، الأكثر حساسية للعوامل السياسية من القطاعات الأخرى، إلى الانخفاض أيضاً. وانخفض مؤشر بنوك منطقة اليورو 0.7 في المئة بعدما سجّل في وقت سابق أعلى مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2015. وهبطت أسهم بنكي «بي أن بي باريبا» و «سوسيتيه جنرال» الفرنسيين أكثر من واحد في المئة. إلى ذلك، سجّلت الأسهم اليابانية مستويات لم تشهدها منذ 17 شهراً أمس، وسط تعاملات قوية مع استمرار ضعف الين عقب انتخاب ماكرون. وساهمت نظرة جيدة لقطاع الأعمال في أوروبا في تعزيز ثقة المستثمرين. وصعد المؤشر «نيكاي» 2.3 في المئة إلى 19895.70 نقطة ليغلق عند أعلى مستوى منذ كانون الأول (ديسمبر) 2015، كما سجّل أعلى نسبة صعود يومية منذ منتصف شباط (فبراير). وزاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 2.3 في المئة إلى 1585.86 نقطة، مع تداول 2.408 بليون سهم وهو أعلى مستوى منذ منتصف كانون الأول. وزاد المؤشر «جي بي أكس نيكاي 400» بنسبة مماثلة إلى 14168.72 نقطة.