فرضت لجنة الاحتراف على أندية الرائد والهلال والنصر غرامة مالية قدرها 500 ألف ريال على كل نادٍ، وغرّمت اللاعب عبدالعزيز الجبرين 300 ألف ريال، كما عاقبت اللجنة رئيس الرائد عبدالعزيز المسلم، وغرمته 300 ألف ريال، ومثلها على عضو شرف النصر سلمان المالك. كذلك عاقبت لجنة الاحتراف مشرف فريق الرائد عبدالله السبيعي بغرامة مالية قدرها 50 ألف ريال، كما طالت العقوبات وكيل أعمال اللاعب الجبرين، صالح الداود الذي تم تغريمه 20 ألف ريال، ووكيل أعمال اللاعبين ذيب الدحيم 300 ألف ريال. واتخذت قضية الجبرين منعطفات عدة في الفترة الماضية، إذ أكد رئيس الرائد عبدالعزيز المسلم أن اللاعب بات هلالياً بعد اتفاق رسمي بين الإدارتين، مبيناً أنه على إدارة النصر مفاوضة نظيرتها في الهلال لشراء عقد اللاعب. قبل أن يظهر اللاعب في لقاءات إعلامية عدة أبدى خلالها أمنياته بالانتقال إلى فريق النصر. رئيس لجنة الاحتراف عبدالله البرقان رفض في حديثه ل«الحياة» الإسهاب في شرح تفاصيل ومسببات العقوبات المفروضة على الأطراف المعنية بالقضية، إذ قال: «القرار مكوّن من 27 صفحة، لا يمكنني أن أشرح كامل تفاصيلها، لكنها ستصل إلى الأطراف المعنية عليه أطالبكم بالحصول على التفاصيل من كل طرف». وكانت «الحياة» تساءلت حول أسباب تلك العقوبات، فالهلال الذي عوقب ب500 ألف ريال كغرامة، وقع عقداً غير مكتمل الأطراف رفضت اللجنة اعتماده في غياب توقيع اللاعب، فيما لم تدخل إدارة النصر طرفاً في خط المفاوضات بشكل رسمي على الأقل، إذ قام بذلك نيابة عنها عضو شرف لا يتقلد أي منصب رسمي في مجلس إدارة النادي، إلا أن النادي تلقى العقوبة ذاتها التي تلقاها نظيره «الأزرق»، فيما فرضت اللجنة غرامة 300 ألف ريال على شرفي النصر سلمان المالك الذي لا يحمل أية صفة أخرى في الوسط الرياضي، ما يعني غياب أي سبب يجبره على الالتزام بالقرار، ودفع الغرامة وهو ما علق عليه البرقان بالقول: «في حالة عدم التزام أي طرف بدفع الغرامة، تحوّل تلك المخالفة للجنة الانضباط، المالك يملك صفة رسمية في الوسط الرياضي، فهو عضو شرف في نادي النصر، كما أنه يملك تفويضاً رسمياً من النادي يخوله مفاوضة اللاعب».