رعى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف اليوم (الأربعاء) تمرين «طوفان 7» وحفل تخريج 6021 خريجاً من دورات حرس الحدود في «أكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية» في جدة. وشاركت في التمرين «وحدات حرس الحدود» المتطورة البحرية والبرية التي أدخلت الخدمة حديثاً وتدار بمفهوم عملياتي جديد وبمشاركة عدد من طائرات الأمن في وزارة الداخلية، بحسب «وكالة الأنباء السعودية» (واس). وقال المدير العام لحرس الحدود الفريق عواد البلوي إن «نهج مفهوم أمن الحدود المتكامل يشمل أمن المنافذ البرية والموانئ والمرافق البحرية... ما سينعكس إيجاباً على استقرار المجتمع والحفاظ على هويته وتنمية الاقتصاد وحماية موارده». وبين أن «مشروع خادم الحرمين الشريفين لأمن الحدود الشمالية ومشروع التطوير البحري ومشروع الأنظمة المتكاملة خير شاهد على ما وصل إليه الجهاز من رفع القدرات وتعزيز أمن الحدود». وأشار البلوي إلى أن «ما سطره رجال حرس الحدود في الميدان وحسن تصرفهم في المواقف سواء في الخطوط الأمامية في الحد الجنوبي جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة والحرس الوطني أو في جميع حدود المملكة، يؤكد أن مخرجات العملية التدريبية لحرس الحدود تحقق أهدافها». وتطرق المدير العام لحرس الحدود إلى «ما حدث بالأمس القريب من تمكن قوات حرس الحدود البحرية من رصد هدف اتضح أنه زورق معادي مسير ومفخخ بالمتفجرات هدفه تدمير منشأة حيوية اقتصادية»، وقال: «تمكن أبناؤكم من التعامل الأمثل معه وإعطابه قبل وصوله لتحقيق غايته ومن ثم تفجيره بالتعاون مع القوات البحرية الملكية السعودية». واستطرد البلوي قائلاً «نحتفل اليوم بتخريج 6021 خريجاً من الدورات التأهيلية والتأسيسية والتخصصية، من بينها الدورة الدولية عمليات إنفاذ القانون في البحر، والتي شارك فيها متدربين من 15 دولة من دول مدونة السلوك المعدلة والمتعلقة بقمع الأعمال غير المشروعة، والتي استضافتها وزارة الداخلية ممثلة بحرس الحدود بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، تدربوا على أيدي خبراء وأكاديميين متخصصين على المستوى الوطني والدولي». وأضاف المدير العام لحرس الحدود أن «العنصر النسائي كان له نصيب في العملية التدريبية، إذ تم هذا العام تدريب 52 مفتشة أمنية في دورة التدريب الأمني لمفتشات حرس الحدود».