سجلت الأسهم الأوروبية مكاسب اليوم (الثلثاء)، في أول جلسة في أيار (مايو) الجاري مدعومة بنتائج مالية إيجابية وبيانات صناعية عززت علامات على تحسن الاقتصاد في المنطقة. وقدمت أسهم القطاع المالي والشركات الصناعية أكبر دعم لمؤشر «ستوكس 600» الأوروبي الذي أغلق مرتفعاً 0.75 في المئة، مسجلاً أعلى مستوياته منذ آب (أغسطس) 2015. وارتفع مؤشر «كاك 40» للأسهم الفرنسية 0.7 في المئة مسجلاً أعلى مستوياته في حوالى سنوات، بينما صعد مؤشر «داكس» الألماني 0.56 في المئة مسجلاَ أعلى مستوى له على الإطلاق، وزاد مؤشر «ستوكس» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.66 في المئة مسجلاً أعلى مستوياته في عامين. وأظهرت أرقام «تومسون رويترز آي بي إي إس» أن أرباح الشركات الأوروبية بشكل عام نمت 13.9 في المئة في الربع الأول من العام. وتبين من مسح لمديري المشتريات أن نشاط المصانع في منطقة اليورو ارتفع في نيسان (أبريل) الماضي مسجلاً أعلى مستوياته في ست سنوات مع استمرار الطلب قوياً رغم صعود الأسعار. ويضاف ذلك إلى سلسلة من البيانات أشارت إلى تحسن المناخ الاقتصادي الذي تعمل في إطاره الشركات الأوروبية. وزاد سهم «بي بي» البريطانية 1.6 في المئة بعدما ارتفعت أرباح الشركة النفطية الكبرى في الربع الأول من العام إلى ثلاثة أمثالها بفضل صعود أسعار النفط وارتفاع الإنتاج. وقفز سهم «أوكادو» لتوصيل الغذاء عبر الإنترنت 8.9 في المئة، إذ أشار متعاملون إلى تقرير حول تحالف في التوصيل مع سلسلة متاجر «ماركس آند سبنسر». لكن سهم «فيات كرايسلر» لصناعة السيارات انخفض 4.2 في المئة بعد بيانات أظهرت هبوط مبيعات السيارات في الولاياتالمتحدة سبعة في المئة في نيسان (أبريل) الماضي.