واجه لوران غباغبو الرئيس الحالي لساحل العاج أزمة مالية قد تجعل من الصعب عليه الاستمرار في دفع رواتب موظفي الدولة بعدما حرمه البنك المركزي للاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب افريقيا من التصرف في الاموال. وصعدت قوى عالمية ودول افريقية من الضغط على غباغبو ليقبل هزيمته في الانتخابات التي جرت يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني وفوز منافسه الحسن واتارا في مواجهة أسفرت عن مقتل قرابة 200 شخص مما هدد بإعادة البلاد إلى الحرب الاهلية. وأصدر البنك إعلانا في وقت متأخر من أمس قال فيه إنه لا يعترف بسلطة جباجبو كرئيس لساحل العاج وأن التصرف في الاموال سيكون فقط من حق "الحكومة الشرعية" لواتارا. وتأتي الخطوة بعد قرار البنك الدولي تجميد حوالي 800 مليون دولار في تمويل مقرر مما أضاف إلى توقعات بأن غباغبو قد يواجه مشاكل قريبا لدفع الاجور بما في ذلك أجور الجنود.