واصل فريق الهلال صدارته لدوري زين السعودي بعد أن أبطل مفاجأة الفيصلي الذي تقدم بهدفين لكن الهلال أدرك التعادل في كل مرة قبل أن يحسم المباراة بتقدمه بهدف ثالث ورفع رصيده إلى 34 نقطة فيما استعاد الاتفاق نغمة الانتصارات عندما نجح في الفوز في مضيفة الشباب بهدف من دون مقابل رفع رصيده إلى 29 نقطة مقاسماً النصر والاتحاد الوصافة ومتخلفاً عنهما بفارق الأهداف، وواصل الأهلي انتصاراته وفك عقدة الفتح عندما كسبه بهدفين نظيفين، ونجح القادسية من تحقيق ثلاث نقاط مهمة بعد فوزه على الحزم بهدف من دون مقابل. الفتح - الأهلي اتسمت المباراة بالإثارة منذ البداية، وبادر لاعبو الفتح ضيوفهم بالهجوم، وتمكّن المقهوي من تسجيل هدف لم يحتسب، احتج عليه لاعبو الفتح كثيراً (1)، وجاء الرد سريعاً عن طريق مارسينو، الذي أرسل كرة تصدى لها محمد شريفي ببراعة (3)، ليعود الضيوف إلى فرض سيطرتهم على منتصف الملعب، ومن كره تقدم بها كامل المر من الجهة اليمنى حوّلها عرضية تجد البرازيلي فيكتور، الذي حولها برأسه داخل مرمى شريفي (21)، بعدها انحصرت الكرة وسط الملعب، مع تحسن حال الفريق المضيف الذي حاول مهاجموه الوصول إلى مرمى المسيليم، إلا أن مدافعي الأهلي نجحوا في التصدي للكرات الفتحاوية، وفي غفلة من مدافعي الفتح، سدد البرازيلي مارسينو كرة من خارج منطقة الجزاء مرت إلى جوار القائم (33)، ليعود ابن جلدته واندرسون إلى التوغل داخل منطقة الجزاء، ويسدد كرة ارتطمت بالعارضة (35)، وكاد فيكتور يضيف الهدف الثاني، لكن شريفي تصدى لكرته (42). ومع مطلع الشوط الثاني استحوذ المضيف على الكرة بشكل أكبر وسيطر على البداية للوصول إلى مرمى المسيليم، مع اعتماد أبناء «القلعة» على الكرات المرتدة التي شكّلت خطورة على مرمى الشريفي، في الوقت الذي عجز فيه لاعبو الفتح عن الوصول إلى مرمى الأهلي في ظل الانضباط الدفاعي للأهلي، وكاد ابن يونس أن يدرك التعادل من تسديدة من خارج منطقة الجزاء مرّت قريبة من القائم، وتمكّن مارسينهو ديسيلفا من إضافة الهدف الثاني (85). الاتفاق - الشباب جاءت بداية المباراة قوية ومثيرة بعد أن وضحت رغبة كلا الفريقين في الفوز، وانعكس ذلك على أداء الفريقين اللذين تحصلا على عدد من ركلات الزاوية قبل دخول الدقيقة الثالثة شهدت خروج دماء من مدافع الشباب تفاريس. وتناوب الفريقان على تشكيل الخطورة، بدأها الاتفاق بتسديدة من حسين النجعي تصدى لها وليد عبدالله وأخرجها إلى ركلة زاوية (10)، وواصل الاتفاق خطورته وتقدمه مستفيداً من سيطرته من خلال خطف هدف اللقاء الأول الذي جاء عن طريق المحترف البرازيلي ماثيوس الذي عالج كرة في المرمى كان سددها فيصل الدوسري ارتطمت في مدافعي الشباب قبل أن يحوّلها لمرمى الشباب (19)، بعدها سعى الضيوف إلى تعديل أوضاعهم وضغطوا على مرمى الاتفاق، وشكّل البرازيلي كماتشو مركزاً للعمليات الشبابية، وبرع في تمويل لاعبيه بالكرات على رغم الرقابة اللصيقة التي فُرضت عليه من لاعبي خط وسط الاتفاق، وتخلى «الليث» عن وضعه خصوصاً في الدفاع، واندفع لاعبوه للهجوم في الوقت الذي تحوّل فيه الاتفاق للاعتماد على الهجمات المرتدة، والتي من إحداها كاد صاحب الهدف أن يضاعف النتيجة بعد انفراده بوليد عبدالله، لكنه تباطأ في التعامل معها ليبطل الشبابيون مفعولها. وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الأفضلية، إلا أن الخطورة كانت دائماً لأصحاب الأرض، من خلال الهجمات المرتدة التي كان يقودها تيغالي، وفشل محترف الاتفاق ماثيوس في ترجمة فرصة متاحة للتسجيل، بعد أن أخطأ مدافع الشباب في تخليص كرة أرسلها الأخير خارج المرمى. وعجز لاعبو الشباب على رغم سيطرتهم على منطقة المناورات عن فك طلاسم الدفاعات الاتفاقية التي اتسمت بالانضباطية، وفشل لاعبو «الليث» في الوصول لمرمى الاتفاق، الذي تحصن بمساندة لاعبي خط الوسط، المحاولات الشبابية أخذت منحنى آخر في الربع الأخير من المباراة، التي شهدت فرصاً ضائعة من الفريقين. الهلال – الفيصلي حاول الضيوف مباغتة الفيصلي من خلال الهجوم المبكر قابلة تحفظ من أصحاب الأرض من خلال الكثافة العددية في منطقتي الوسط والدفاع، وهو ما صعّب على لاعبي الهلال الوصول لمرمى حارس الفيصلي، بعد ربع ساعة بدأ الفيصلي بالتحرر الدفاعي والتقدم نحو ملعب الهلال نجح في تهديد مرمى العتيبي بفضل الكرات الطويلة التي يرسلها مدافعو الفيصلي للمهاجم الألباني ميكين لم يكتب لها النجاح. ووقف حارس الفيصلي عويضة العامري في التصدي للكرات الهلالية الذي حاول التنويع في اسلوبه من خلال الاعتماد على الاطراف والتسديد عن طريق الروماني رادوي، ونجح أصحاب الأرض من التبكير بالتسجيل عن طريق وائل عيان بعد عرضية متقنة، واضعاً الكرة على يمين حارس الهلال حسن العتيبي (31). هدف الفيصلي زاد من ضغط الهلال على مرمى الفيصلي ليتولى لاعب الفيصلي فهد المبارك مهمة تسجيل هدف تعادل هلالي بعد عرضية من الكوري بيونغ لم يستطع حارس الفيصلي إبعادها على رغم محاولاته (37). وفي الشوط الثاني، واصل الهلال ضغطه على الفيصلي، لكن الكلمة جاءت لمهاجم الفيصلي الألباني مملي بعد عرضية متقنة استقبلها وأرسلها أرضية بين يدي حارس الهلال حسن العتيبي (51). الهدف أجبر كالديرون على الدفع بالعابد والمحياني في أوقات متفاوتة لزيادة الضغط الهجومي وفك الضغط عن ياسر القحطاني ونجح في ظل تحقيق مبتغاه في القيام بعدد من الهجمات التي نجح من خلالها البرازيلي نيفيز بعد أن واجه حارس الفيصلي واضعاً الكرة على يمين الحارس(71)، وسجل ياسر القحطاني أول تفوق لفريقه من خلال تسجيل ياسر القحطاني كرة برأسه بعد استثماره لعرضية متقنة (77). القادسية - الحزم سيطر أصحاب الأرض على بداية اللقاء وهاجم لاعبوه وتحصلوا على العديد من الفرص المحققة، ووضحت الرغبة الصادقة في تسجيل هدف، وكاد أن يدرك ذلك إلا أن راية الحكم المساعد الأول عبدالعزيز الكثيري حرمت القادسية من هدفين بحجة التسلل من خلال جون جامبو (8) ومحمد أمين (17)، وأجاد لاعبو الحزم الطريقة الدفاعية معتمدين على الهجمات المرتدة. وفي الشوط الثاني، ارتفع الأداء الفني خاصة من الحزم وأضاع الثنائي الخراشي والمولد فرصتين مواتيتين، وأنقذ النجعي مرماه من تسديدة الظهير الأيسر الحزماوي يوسف عالي وحولها الأول إلى خارج الملعب، وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق احتسب حكم المباراة النمري ركلة جزاء للقادسية بعد تعرض البديل بكر فلاته للإعاقة من دفاع الحزم تقدم لها مدافع الفريق التونسي معين الشيباني ووضعها على يسار حارس الحزم عبدالله المرزوقي (87).