وجهت التهم الى ربة اسرة استرالية اليوم الإثنين بدعم "الإرهاب" بعدما ارادت ان تستقل طائرة من سيدني مع اطفالها الاربعة لتنقل معدات لزوجها الذي يقاتل في سورية. وقالت الشرطة "وجهت اليها التهم بدعم الدخول الى دولة اجنبية بنية القيام بأعمال عدائية". وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية (آي آي بي) اليوم الإثنين ان المرأة التي لم يعلن عن اسمها، كانت تحاول الركوب على متن رحلة جوية من سيدني ومعها أموال وتجهيز، يعتقد انه جهاز تخف، إلى زوجها الذي يقاتل في سورية، موضحةً ان محققين من لجنة مكافحة "الإرهاب" أوقفوا المرأة البالغة من العمر 29 سنة مع أولادها ال 4. ونقلت الوكالة عن متحدّث باسم الشرطة ان المرأة من بريزبان، ونقلت إلى مركز شرطة ماسكوت قبل أن توجه إليها تهمة دعم "الإرهاب". كما صدرت 3 مذكرات بحقها، 2 منها في سيدني وواحدة في بريزبان. واضطرت الشرطة إلى استدعاء تعزيزات بعد أن احتشدت مجموعة من المسلمين المتشددين أمام مركز الشرطة الذي نقلت إليه المرأة للمطالبة بالإفراج عنها. وأوقفت الشابة مساء السبت ثم افرج عنها بكفالة، وستمثل امام محكمة في سيدني في 2 حزيران (يونيو). يشار إلى أن السلطات الأسترالية سبق وأعلنت عن توجّه أكثر من مئة مواطن إلى سورية للقتال إلى جانب مسلّحي المعارضة في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وكان المدعي العام وزير العدل جورج برانديس عبّر عن قلقه في الآونة الاخيرة من عودة هؤلاء المقاتلين الى الأراضي الاسترالية، متسلّحين بأفكار اكثر تشدّدا وخبرات جديدة، فيعمدون إلى تنفيذ أعمال متطرفة. ووفق القانون الأسترالي، فإنه يحظّر التوجه الى دولة اجنبية او مساعدة شخص ما على السفر بنية ارتكاب اعمال حربية او التدرب او التدريب على مثل هذه الاعمال.