تسببت آراء رجل مؤيد للنظام السوري على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي بتعرضه لهجوم في منزله بمدينة سيدني الأسترالية وإصابته بثلاث طلقات نارية قد تبقيه معوقاً طوال حياته. وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية "آي آي بي" امس الإثنين ان علي إبراهيم (29 سنة) أصيب بثلاث طلقات نارية في ساقه فيما كان خارج منزله بشارع كريستشان في سيدني، بهجوم قيل انه مرتبط بمواقفه المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت الشرطة إن الرجل فتح باب منزله عندما طرقه رجل واحد على الأقل وتحدث إليه قبل أن تطلق عليه النيران ويفر المهاجمون. يشار إلى ان زوجة إبراهيم وابنته كانتا داخل المنزل ساعة وقوع الحادث. ونقل الرجل إلى المستشفى حيث خضع لجراحة لكن ثمة مخاوف من أن يشكو من إعاقة دائمة. ورفض الرجل التعاون مع الشرطة قائلاً إنه لا يعرف هوية مطلق النار، لكن العناصر الأمنية أكدت انه سيواجه تهماً في حال تبين أنه يكذب. وقال جمال داوود من شبكة العدالة الاجتماعية التي تقدم الدعم للاجئين إن إبراهيم تعرض لإطلاق نار بسبب نقاش محتدم على "فيسبوك" حول دعمه لنظام الأسد في سورية.