حذرت وزارة البيئة والمياه والزراعة، من الإفراط في حقن الحيوانات بالمضادات الحيوية، ما يؤدي إلى مقاومة الميكروبات لها، ويشكل خطراً على صحة المستهلك. وأكد وكيل الوزارة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان على دور الطبيب البيطري في الحفاظ على سلامة وصحة البيئة وعدم تلوثها بالجراثيم الممرضة والمضادات الحيوية والمبيدات، وذلك بتوعية المجتمع للاستخدام الأمثل لها. وأشار خلال حفل «اليوم العالمي للطبيب البيطري» الذي نظمته الوزارة أمس (السبت)، بمشاركة جهات حكومية وخاصة معنية، إلى أن الاحتفال يغطي هذا العام موضوع من أهم وأخطر مواضيع الساعة؛ مقاومة الميكروبات للمضادات (AMR)، لافتاً إلى انه موضوع يلعب الطبيب البيطري فيه دوراً محورياً مهماً وذلك خلال المنظور العالمي عالم واحد، صحة واحدة ويبرز دور الطبيب البيطري في الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية ومكافحة الميكروبات المقاومة لها في الحيوان، وكذلك حماية الإنسان من انتقال هذه البكتيريا المقاومة من الحيوانات المصابة وتوفير غذاء صحي خالي من بقايا المضادات الحيوية بالالتزام بفترة التحريم. ولفت البطشان إلى إعادة هيكلة قطاع الثروة الحيوانية من خلال تقسيمه الى خمس إدارات لتقديم الدعم اللازم للثروة الحيوانية في مراحله كافة، لافتاً إلى أهمية هذه المهنة التي تحافظ على ثروات هذا الوطن وصحة المواطن. بدوره، استعرض نائب مدير إدارة الثروة الحيوانية في القصيم الدكتور العربي مهيدي العميم، في كلمة الأطباء البيطريين، مهام وواجبات مهنة الطبيب البيطري في الحفاظ على ثروات الوطن وصحة المواطن، معتبراً الطبيب البيطري «المسؤول الأول عن الثروة الحيوانية والأمين عليها وعلى صحتها وعلى إكثارها والحفاظ على سلالتها الأصيلة وحمايتها ووقايتها ضد الأمراض المستوطنة أو الوافدة، وكذلك توفير الأمن الغذائي من البروتين عالي الجودة والصالح للاستهلاك الآدمي». وأوضح العميم أن تخصص الطب البيطري برزت أهميته من خلال اكتشاف أن 60 في المئة من الأمراض المشتركة بين الأنسان والحيوان هي من مصدر حيواني. وتضمن الحفل عروضاً لأفلام وصور حول الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وحلقة نقاش حول الميكروبات المقاومة للمضادات الحي