دعا وزير الاتصالات اللبناني جبران باسيل، في افتتاح أعمال المؤتمر والمعرض العربي الدولي السنوي ال 11 لتنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدول العربية، الذي تنظمه «مجموعة «عربكوم» بعنوان «البرودباند (نظام النطاق العريض) في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية» في بيروت أمس، إلى «شراكة محلية بين القطاعين العام والخاص وشراكة مع المغتربين ومع الدول المحيطة». وأكدت رئيسة «عربكوم» كاتيا طيار أهمية قطاع الاتصالات في هذا العالم السريع. ورأى الرئيس التنفيذي ل «مجموعة زين» سعد البراك، أن قطاع الاتصالات «يمر في مفترق كبير بعد الأزمة الإقتصادية العالمية». وشدد ممثل «اوراسكوم تليكوم» خالد اسماعيل، على «قدرة الشركات العربية على الخروج الى العالمية، خصوصاً في ظل وجود تحالفات واندماجات عالمية ستوصلنا في النهاية الى خمس أو عشر شركات أساسية في العالم». وأمل في أن «تكون من بينها شركة عربية». وعدّد رئيس المجموعة الاستراتيجية في شركة «اتصالات» علي الاحمد، الخدمات التي «تميز الشركة وآثار خدماتها على المواطن». وأشار رئيس مجلس ادارة شركة «دو» عثمان سلطان، إلى ان «الهدف الأساس من قطاع الاتصالات هو كيفية الاتصال مع الإنسان المتحرك». وعرض مدير شركة «الفا» في لبنان سامر سلامة، أهداف الشركة والبرامج الموضوعة لتطويرها على المديين القصير والطويل. ودعا وزير الاتصالات العراقي عبدالرحمن إلى «مناقشة وثيقة التزام عربية لرفع الوعي في مجال الاتصالات لتحسين الموارد البشرية ورفع معدلات استخدام التكنولوجيا». وقدم باسيل ورقة سياسية لقطاع الإتصالات، دعا فيها إلى «الشراكة المحلية بين القطاعين العام والخاص وشراكة مع المغتربين، والى شراكة مع الدول المحيطة». وأكد وجود «مصلحة عربية بأن يكون لبنان قوياً في قطاع الاتصالات». وأعلن البدء في توسيع نظام «دي أس أل»، في انتظار توقيع الدفعة الثالثة من (centre Call) ليصبح عددها 15. فيما وصلت شبكة الهاتف الخليوي إلى 1.950 مليون خط واحتياط من 300 الف خط». ووقع خمسة عقود مع خمس شركات لتطوير مركز تلقي خدمة الزبائن.