أكد الدكتور عبدالعزيز خوجة أن اتحاد الإذاعات الإسلامية مطالب بأن يكون جسر تواصل إعلامى بين الدول الإسلامية من جهة ومع دول العالم من جهة اخرى، جاء ذلك خلال عقد الجمعية العمومية لاتحاد الإذاعات الإسلامية بشقيها الإذاعي والتلفزيوني اجتماعها الأول أمس برئاسة وزير الثقافة والإعلام رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وبحضور الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البرفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو وممثلي الدول الأعضاء بالاتحاد، في مقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة. وألقى وزير الثقافة والإعلام كلمة هنأ في مستهلها الأمة الإسلامية وشعب المملكة العربية السعودية بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى صباح أمس وقد منّ الله عليه بالشفاء. وقال خوجة: «يشرفني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في مدينة جدة ببلدكم الثاني المملكة العربية السعودية بمناسبة انعقاد اجتماعكم الأول لجمعيتكم العامة لاتحاد إذاعات الدول الإسلامية، بمسماه الجديد، بدلاً من منظمة إذاعات الدول الإسلامية وبعد ان تمت إعادة هيكلته ورسم أفكار ورؤى حديثة لمنهجية تلك الأفكار والرؤى التي تشكل العمود الفقري لاتحادكم القدير لكي ينطلق بإذن الله انطلاقة المتفائل». وأضاف: «وأنتم بقدرتكم تدركون مجمل المتغيرات التي حدثت في العقدين السابقين والتي تتمثل في اطراد التطور في مجال الاتصال، وهو ما يستدعي استثمار هذا التطور في نشر الأفكار التي تتماشى مع تراثنا العربي والإسلامي». ومضى يقول: «ستطّلعون خلال هذا الاجتماع على الهيكلة الجديدة لهذا الاتحاد، وأمامكم نقاط كثيرة مهمة للنقاش من شأنها أن تجعل من اتحاد الإذاعات الدول الاسلامية اتحاداً يحقق آمال الأمة ويقوم بدوره الفعال بكل جدارة وسيناقش اجتماعكم ضمن جدول أعماله تشكيل مجلس تنفيذي بحسب النظام الأساسي للاتحاد.