تدعو وزارة الكهرباء والطاقة المصرية الشهر المقبل، المستثمرين المحليين والأجانب للتقدم بعروض تبرز خبراتهم الفنية والتقنية في المناقصات التنافسية، لإنشاء مشاريع تنتج ألف ميغاوات من طاقة الرياح، بصيغة البناء والامتلاك والتشغيل في منطقة خليج السويس. وأوضح وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس، أن الطرح سيكون على مرحلتين الأولى في كانون الثاني (يناير) المقبل، (500 ميغاوات)، والثانية في تموز (يوليو) للكمية المتبقية». ولفت إلى أن تقسيم الطرح إلى مرحلتين يندرج في إطار ضمان تقدم أكبر عدد ممكن من المستثمرين، بما يحقق المصلحة العامة، إذ يعمل القطاع على تشجيع المستثمرين على نقل التكنولوجيا والتصنيع المحلي». وأشار إلى أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء «ستلتزم شراء الطاقة المنتجة لمدة 20 سنة، ونقلها إلى شبكات توزيع الكهرباء ومنها إلى مراكز الأحمال، لبيعها من المستهلك بالأسعار التي يقرها مجلس الوزراء». واعتبر يونس أن هذه الدعوة «تستكمل نجاح تجربة طرح المناقصة السابقة للمستثمرين لطلب الخبرة السابقة، لإنشاء المزرعة الأولى للرياح بقدرة 250 ميغاوات في مصر، بنظام البناء والامتلاك والتشغيل ،(B.O.O) إذ تقدم إلى هذه الدعوة 34 شركة من جنسيات مختلفة، تأهل منها عشر شركات لتقديم عروضها». وأشار إلى أن هذه القدرات «تندرج في برنامج شامل يعمل القطاع على تنفيذه في إطار خططه لمساهمة القطاع الخاص بنسبة 67 في المئة من قدرات التوليد من طاقة الرياح المقرر إضافتها حتى عام 2020 ، للوصول إلى 7200 ميغاوات». وأكد يونس «عمل القطاع المستمر للوفاء بمتطلبات التنمية، وتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لكل مظاهر الحياة ولتحقيق التنمية».