تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يفتتح ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا رئيس لجنة الإشراف العليا على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الأمير محمد بن نايف، الملتقى العلمي ال17 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يومي الأربعاء والخميس الموافق 14- 15 شعبان 1438ه في رحاب جامعة طيبة بالمدينة المنورة. ونوه مدير جامعة أم القرى المشرف العام على المعهد الدكتور بكري بن معتوق عساس، في مؤتمر بالمدينة الجامعية أمس (الأربعاء) بمشاركة كل من عميد المعهد الدكتور سامي بن ياسين برهمين، ووكلاء المعهد، ورؤساء اللجان العاملة في الملتقى، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للملتقى وافتتاح ولي العهد فعالياته، مؤكداً – بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن هذه الرعاية تنطلق من حرص واهتمام القيادة في المملكة، وعنايتهم ورعايتهم الدائمة بضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، ودعمهم الوافر للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم لأداء شعائرهم بيسر وسهولة وأمان. وقال «إن المملكة العربية السعودية وبفضل من الله ثم بتوجيهات ولاة الأمر فيها سخرت وتسخر كل طاقاتها وإمكاناتها البشرية والتقنية وتعمل على الدوام وفي كل عام على وضع الخطط والبرامج الكفيلة بهذا الشأن وفق منهجية علمية وبحثية تعمل جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة مع الجهات المعنية على تطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة، من خلال برامج البحث العلمي والدراسات المتخصصة لمواجهة العقبات والتحديات، وتقديم الاقتراحات والحلول العلمية والعملية التي تسهم في تنفيذ المشاريع، ورسم الخطط الهادفة لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار الذين يفدون لهذه البقاع الطاهرة كل عام». وأضاف أن «الملتقى يهدف إلى استقطاب الباحثين والمتخصصين في الجامعات والمعاهد البحثية السعودية والمهتمين بدراسات وأبحاث الحج والعمرة والزيارة، إلى جانب المشاركين في الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص لمناقشة المواضيع والأبحاث والمستجدات العلمية المتعلقة بخدمات الحج والعمرة وعرض خلاصة ما لديهم من أساليب علمية ومقترحات عملية تتماشى ورؤية المملكة 2030، وتبادل وجهات النظر للاستفادة من أحدث التقنيات العلمية من أجل التطوير المستمر والعمل على الرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي».