بعد أن وضع تشلسي حداً لمسلسل انتصاراته عند 11 فوزاً على التوالي وأوقف مسلسل المباريات التي خاضها من دون هزيمة عند 16 على التوالي، بفوزه عليه في عقر داره (2- صفر)، يختتم ليفربول المرحلة ال37 على أرض كريستال بالاس اليوم. وتضاءلت فرص ليفربول في تحقيق الدوري بعد فوز مانشستر سيتي أمس على إيفرتون بثلاثة أهداف من دون رد، ليعتلي صدارة الترتيب، ويكفيه الفوز في مباراتيه المتبقيتين للظفر بلقب البريمييرليغ. وأهدر ليفربول في مباراته الأخيرة فرصة إحراز اللقب منطقياً، وكانت علامات وجه قائده ستيفن جيرارد، الذي انزلق وكلف فريقه هدفاً حاسماً، معبرة، لكنه يعول مجدداً على ثنائي هجومه الأوروغوياني لويس سواريز ودانيال ستاريدج اللذين سجلا 50 هدفاً معاً من أصل 96 للحمر. وسيواجه ليفربول فريقاً يحتل المركز ال11، ضمن بقائه بعد فوزه خمس مرات متتالية قبل سقوطه أمام سيتي (2- صفر) الأسبوع الماضي، علماً بأنه قادر على إسقاط الفرق الكبرى على غرار مواجهته مع تشلسي (1- صفر)، وذلك قبل استقباله نيوكاسل في المرحلة الأخيرة. من جانبه، أبقى أرسنال، الذي ضمن مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ضيفه وست بروميتش ألبيون في دائرة الخطر إثر فوزه عليه (1- صفر) أمس (الأحد) في المرحلة ال37 وقبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ويدين أرسنال بفوزه الرابع على التوالي وال23 هذا الموسم للفرنسي أوليفييه جيرو الذي سجل الهدف في الدقيقة ال14 من كرة رأسية قوية إثر ركلة ركنية نفذها الإسباني سانتي كازورلا، رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً حتى الآن. ورفع أرسنال، الذي ستكون الفرصة سانحة أمامه لأجل العودة إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ 2005 حين يخوض نهائي كأس إنكلترا في ال17 الجاري ضد هال سيتي، رصيده إلى 76 نقطة في المركز الرابع وبفارق نقطتين عن جاره تشلسي الذي سيضمن مركزه الثالث المؤهل مباشرة لدوري الأبطال، في حال فوزه لاحقاً على ضيفه نوريتش في مباراة يسعى من خلالها إلى البقاء أيضاً «حسابياً» في دائرة الصراع مع مانشستر سيتي وليفربول على اللقب. في المقابل، مني وست بروميتش بهزيمته ال20 هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 36 نقطة في المركز ال16 وبفارق أربع نقاط عن نوريتش سيتي ال18، لكن حظوظه مرتفعة لأن لديه مباراة مؤجلة أيضاً سيخوضها الأربعاء أمام سندرلاند، أحد منافسيه على البقاء.