يناقش المؤتمر الوزاري ال 85 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في القاهرة السبت المقبل، تداعيات أزمة المال العالمية على قطاع البترول في الدول العربية والاقتصاد العربي، إضافة إلى قضايا تتصل بالتعاون العربي في مجال صناعة النفط والغاز. ويرأس وزير الطاقة الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي المؤتمر الوزاري الذي سبقه اجتماع تحضيري للمكتب التنفيذي عقد في القاهرة أمس ويستمر يومين. ويقر المؤتمر في ضوء التوصيات المرفوعة إليه من المجلس التنفيذي، موازنتي المنظمة والهيئة القضائية التابعة لها في عام 2011. ويطّلع المؤتمر أيضاً على تقرير في شأن نتائج مؤتمر الطاقة العربي التاسع الذي عقد في أيار (مايو) الماضي في الدوحة، ونشاط الأمانة العامة في ما يخص التعاون مع تكتلات إقليمية وعالمية في مجال شؤون البيئة وتغير المناخ، وعلى ندوات واجتماعات شاركت فيها الأمانة العامة للمنظمة أبرزها الاجتماعات التي عقدت في إطار جامعة الدول العربية والخاصة بشؤون الطاقة والتغير المناخي. وتعرض فيه الدراسات التي أعدتها الدائرة الاقتصادية في الأمانة العامة للمنظمة عن التطورات النفطية في عدد من مناطق العالم وتأثيرها على الدول العربية.