دانت «المنظمة المصرية لحقوق الإنسان» فتوى أطلقها أخيراً شيخ غير معروف على نطاق واسع في مصر بإهدار دم المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي وطالبت بتقديم الشيخ محمود عامر صاحب الفتوى على المحاكمة بتهمة التحريض على القتل. ووصف رئيس المنظمة حافظ أبو سعدة الفتوى ب «الخطيرة جداً، فهي بمثابة جريمة تحريض على القتل والتي ينص عليها أحد مواد قانون العقوبات المصري»، مشدداً على أن التساهل مع هذه الفتوى «سيفتح الباب على مصراعيه لتقويض أسس الدولة المدنية». ودعا إلى «التصدي لظاهرة إهدار الدم ومحاولة البعض فرض وصايته على المجتمع المصري».