افتتحت حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف، مساء أول من أمس، مهرجان تسوق خيري في الخبر، عنوانه «بركتنا»، ينظمه مركز الخبر للرعاية النهارية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية. وقالت مديرة المركز سناء كردي: «إن المعرض، الذي يستمر ثلاثة أيام، يشمل أقساما للحلويات والملابس الشعبية والجلابيات، وقسما خاصا بالعباءة السعودية، وركنا للفساتين، فيما خصص ريع المهرجان لمساعدة أطفال «متلازمة داون». وأضافت كردي، أن المهرجان يهدف إلى «دمج هؤلاء الأطفال مع المجتمع، ومع أقرانهم العاديين، لعكس الفلسفة التربوية الإنسانية، التي ترى تهيئة الأطفال لانخراطهم في المجتمع في المراحل العمرية المبكرة، وتجنب عزلهم بقدر الإمكان، لإكسابهم مهارات اجتماعية وسلوكية ومهارات القراءة والكتابة. كما يهدف إلى توعية المجتمع وتثقيفه في هذه المجموعة من الأطفال، إذ أن أي زوجين معرضين لإنجاب طفل «متلازمة داون». يُشار إلى أن مركز الخبر للرعاية النهارية، يهدف إلى «مساعدة الأطفال ذوي «متلازمة داون»، وأسرهم في الشرقية، من خلال وضع وتنفيذ برامج تعليمية وتدريبية وتأهيلية، للتغلب على الصعوبات التعليمية التي تواجههم، وإيجاد حلول لها. كما يقدم لهم الخدمات التربوية والاجتماعية والنفسية في إطار نظام الرعاية النهارية». «مركز الألفة» يقدم 862 استشارة أسرية وشبابية الدمام – «الحياة» قدم مركز الألفة الاجتماعي للاستشارات والبرامج الشبابية والأسرية، التابع ل «الندوة العالمية للشباب الإسلامي» في المنطقة الشرقية، 862 استشارة أسرية وشبابية خلال العام الماضي. وأوضح المشرف العام على الندوة في الشرقية الدكتور سعيد العويس، أن «المركز أخذ على عاتقه منذ تأسيسه، تقديم البرامج والاستشارات الشبابية والأسرية للشباب والمجتمع في شكل عام، ونشر ثقافة الوعي الأسري والحوار الاجتماعي بين الشباب والأسرة، إسهاماً من الندوة في حل مشكلات المجتمع، وصولاً إلى مجتمع سعيد وآمن». وأشار العويس، إلى أن هذه الاستشارات «تنوعت بين الاستشارات الهاتفية، والزيارات الاستشارية، والاستشارات المكتوبة، التي يقوم بتقديمها فريق من المتخصصين في المجالات الشبابية والأسرية والنفسية. كما قام المركز بتنفيذ دورات تدريبية في المجال الأسري والتربوي، لرفع القدرات المهارية في حسن التعامل مع الحياة الأسرية وتربية الأبناء». يُشار إلى أن مركز الألفة الاجتماعي تأسس في العام 1427ه، ليهتم في حل المشكلات الأسرية لشرائح المجتمع كافة. كما يهتم في التربية الأسرية من طريق نصائح في تربية الأبناء، إلى جانب الاستشارات النفسية، باستقطاب الأطباء النفسيين المتمكنين، والاستفادة منهم في حل مشكلات الجمهور، من طريق الهاتف الموبايل».