بحث رئيس مالي إبراهيم بوبكر كايتا، خلال استقباله أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، والوفد المرافق له في جدة أمس (الخميس)، عدداً من القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي المتعدد الأطراف، وخصوصاً المشكلات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فضلاً عن التحديات الأمنية في منطقة الساحل بشكل عام وفي مالي على وجه الخصوص. وتناولت المحادثات - بحسب وكالة الأنباء السعودية - اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، والجهود المبذولة بغية تنفيذه. وقدم الرئيس المالي إلى أمين عام المنظمة نبذة مختصرة عن مؤتمر الوفاق الوطني الذي عُقد في باماكو في الفترة ما بين 27 آذار (مارس) وحتى الثاني من نيسان (أبريل) 2017، مؤكداً أن تنفيذ الاتفاق سيستمر في مصلحة مالي والماليين. من جانبه، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي خلال اللقاء أهمية تنصيب السلطات الموقتة في مالي، مبيناً أن المنظمة أسهمت بشكل فعَّال في عودة السلام في مالي منذ 2013، وستواصل عملها بوصفها أحد ضامني اتفاق السلام والمصالحة، إلى جانب مشاركتها بشكل نشط في لجنة المتابعة وتنفيذ الاتفاق وفي المهمة التي يقوم بها فريق الاتصال الخاص بمالي.