كشف رئيس اللجنة الأولمبية التونسية سليم شيبوب عن عدم وجود أية مشكلات تربطه بنائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة، وقال: «علاقتي بهاني أبو ريدة قوية، على رغم أنه تمكن من افتكاك المقعد الخاص بي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، أنا أعلم أنه لم يقم بذلك بناء على رغبته الشخصية، وهذا واضح، ومعروف لدى الجميع، فأبو ريدة ترشح ضدي بدعم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام، والذي لا أعلم حتى الآن عن سبب عدائه الشخصي لي، أنا كنت أحترم ابن همام، وأعطيه فوق قدره، إلا أنني لم أعد كذلك بعد أن أسهم بشكل أو بآخر في تحفيز أبو ريدة للترشح ضدي». وأكد شيبوب أنه لا يعرف ما إذا كان لدى رئيس الاتحاد الآسيوي أية ضغينة تجاهه، وقال: «حقيقة أود أن أعرف سبب تدخله في شأن لا يخصه، وإصراره لمرتين على ترشيح أبو ريدة ضدي، واستماتته في سبيل خسارتي للمقعد الأفريقي في تنفيذية «الفيفا»، ربما لم أوافق على بعض ما كان يريد ابن همام تمريره، وهذا رأيي الشخصي، ولا أقبل أن يتم فرض أية آراء علي». وأبدى شيبوب استغرابه من الحساسيات التي تصاحب المباريات العربية - العربية في البطولات الأفريقية أو حتى الآسيوية، وقال: «مع الأسف نحن العرب لم نتمكن في أي يوم من الأيام من إنجاز موقف عربي موحد، ولا أعرف حقيقة لماذا تتواجد هذه الحساسيات في مبارياتنا، على الرغم من أن ما يربطنا ببعضنا كبير، وحينما أشاهد بعض المباريات التي تجري بين فرق تمثل دولاً أوروبية كانت في الماضي تناصب بعضها العداء وأصبحت الآن تجري في أجواء آمنة، أستغرب ما يجري في العالم العربي، وأعتقد أننا بحاجة إلى تقنين الأمور قبل أن يحصل ما لا تحمد عقباه»، وتابع «مباراة مصر والجزائر، ولقاء الأهلي المصري والترجي التونسي علقتا الجرس، وأعتقد أن على مسيري الكرة العربية التحرك سريعاً لاحتواء الأمور». وامتدح شيبوب الذي يشغل كرسياً في اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم للأندية تنظيم البطولة السنوية في الإمارات، وقال: «الإمارات نجحت في تنظيم البطولة، وأنا شخصياً تنبأت بهذا النجاح، أعتقد أن الاتحاد الدولي وفق في منح الإمارات شرف تنظيم البطولة، واتخذ بذلك قراراً صائباً، وأرجو أن تعود البطولة بعد نسختي اليابان العامين المقبلين إلى الإمارات لتنظيمها».