النفط يتجه للأسبوع الرابع على التوالي من المكاسب وسط آمال الطلب القوي    "الزكاة والضريبة والجمارك" تجري تحديثات على ضوابط إعفاء البضائع المعادة من الرسوم الجمركية    بريطانيا تخالف أوروبا.. وتنعطف إلى اليسار    ولي العهد يهنئ السيد كير ستارمر بمناسبة تعيينه رئيسًا للوزراء في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية    ترقية رئيس بلدية محافظة بيش آل عطيف للمرتبة الثانية عشرة    نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم يزور محافظ فيفاء    ولي العهد يستعرض مع السيناتور الأميركي كوري بوكر أوجه التعاون    بدء المرحلة الأولى لأعمال الصيانة بطريق الملك فهد بالدمام    منح الجنسية السعودية لعدد من العلماء والمبتكرين والمتميزين    النائب العام يبحث مع رئيس اللجنة المركزية للشؤون السياسية والقانونية في الصين تعزيز التعاون القانوني بين البلدين    مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق أربعة إصدارات جديدة عن"واقع اللغة العربية في العالم"    خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والنبوي    تغيير كسوة الكعبة في الأول من شهر محرم للعام 1446ه    طريقة عمل الدجاج المشوي بصلصة الباربكيو والمشمش    10 محفزات للإصابة بالصداع النصفي    رياح وأتربة على 4 مناطق بينها الرياض    إطلاق العرض العالمي ل"جريندايزر يو" بالرياض    الانتخابات الإيرانية.. جولة الحسم بين جليلي وبزشكيان    «أبشر»: اعتماد التقويم الهجري لمن بلغوا 21 عاماً فما فوق للسفر دون تصريح    أمير القصيم يهنئ جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية    تتويج حراء بكأس الدوري التصنيفي لكرة القدم الشاطئية لموسم 2023-2024    أمير القصيم يبارك حصول جميعة الإسكان الأهلية بالقصيم على جائزة الأمير محمد بن فهد    العيسى رئيساً لمؤسسة الأهلي غير الربحية    المملكة تحقق أرقامًا قياسية في إنفاق السياح    محافظ بيش يتابع تحسين المشهد الحضري لطريق الملك عبدالعزيز    أتربة مُثارة ورياح شديدة على أجزاء من الرياض    مخطط إسرائيلي ل«قتل» حلِّ الدولتين    عنود الأسمري... حَكمة سعودية تعانق العالمية ب«الشارة الدولية»    الدوري السعودي يصفع «تشيفرين» مرتين !    النَّقدُ العربيُّ من القيود إلى الرحابة    الفنون والآداب السعودية تقتنص الوسام الفرنسي برتبة «فارس»    الجينز الأصفر تقليعة جينزات الصيف    أهوال الحرب في غزة    السودان.. الموت يتربص والمقبرة تتوسع    الفجوة التربوية المبكرة    ما مقدار تغيّر الأسهم الحرة في الربع الثالث ؟    «السواحة» يناقش التعاون مع الشركات الأمريكية لتطوير الذكاء الاصطناعي    خبير طبي يكشف الحقيقة:المرأة أكثر عمقاً وبطئاً من الرجل في النوم !    لا ترضوا أطفالكم بالأجهزة اللوحية.. سلوكياتهم تسوء    عيون موظفي المكاتب في خطر.. الحل في «قاعدة 20»    «عقوبات ثلاثة X خمسة بالشركات»    محافظ بيش يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية الفرعية بالمحافظة    مدرب إسبانيا: خوض ألمانيا بطولة أوروبا على أرضها سلاح ذو حدين    دموع (رونالدو) حديث العالم    القادسية (الهوى شرقي)    رئيس جامعة الملك فيصل يتفقد اختبارات القبول للكليات الصحية    العُلا.. الأسرار والعجائب    العنصرية والأنانية والعبثية جزء من المكون الفكري الغربي    حرائق غابات كاليفورنيا تخرج عن السيطرة وإجلاء الآلاف من سكان المنطقة    بورصات الخليج تصعد بعد أنباء خفض الفائدة الأمريكية    أمير تبوك يواسي شيخ قبيلة العميرات في وفاة شقيقه    القبض على مواطن لترويجه 17 كيلوجرامًا من القات بجازان    96% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي    شوريون ل«إحكام»: سرّعوا إخراج صكوك المواطنين    طيفك باقٍ.. خالي إبراهيم الخزامي    أمين القصيم يفتتح ورشة العمل التشاورية    تعقيب على درع النبي وردع الغبي !    رُبَّ قول كان جماله في الصمت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنسحبون من «العراقية» يمهلون قادتها حتى غد لإعادة النظر في المرشحين للمناصب الوزارية
نشر في الحياة يوم 17 - 12 - 2010

أمهل نواب من «العراقية» قادة القائمة حتى غد ل «إعادة النظر في الاسماء المرشحة لشغل المناصب الوزارية»، مهددين بالانسحاب النهائي منها اذا لم يتم ذلك، فيما أكد «التحالف الوطني» ان «العراقية اخذت حصتها الوزارية، وأن المنسحبين يأخذون حصتهم منها».
ورفض النائب عن «العراقية» قتيبة الجبوري كشف كل أسماء النواب الذين يعتزمون تشكيل كتلة مستقلة، مؤكداً ان «عددهم 10 لكن هناك ما يمنع اعلان كل الاسماء، ويمكنني القول إن النواب احمد عريبي وجمال البطيخ وعالية نصيف وطلال الزوبعي، وانا (قتيبة الجبوري) من بينهم». وقال الجبوري ل «الحياة « ان «اعتراض المنسحبين ليس على شخصية اياد علاوي، رئيس القائمة، وليس لدينا اي مشكلة معه فهو سيبقى قائدها ورمزها»، موضحاً ان «علاوي سلم ادارة القائمة وادارة المفاوضات الى لجنة واعتراضنا على هذه اللجنة».
وكانت «العراقية» شكلت لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي وعضوية النواب عبد الكريم السامرائي ومحمد علاوي وحسين الشعلان، لادارة المفاوضات مع الكتل الاخرى.
وأضاف ان «قادة القائمة تنازلوا عن استحقاقنا كقائمة فائزة ولم يحسنوا ادارة دفة المفاوضات ولم ينصتوا إلينا منذ البداية عندما طالبناهم بالتحالف مع ائتلاف دولة القانون» (يتزعمها رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي)، متابعاً: «لقد اعلنوا انهم لن يشتركوا في حكومة يرأسها المالكي، لكنهم سرعان ما قدموا تنازلات كبيرة بدأت باستحقاق القائمة وانتهت بتوزيع الحقائب الوزارية، اذ حصلت العراقية على وزارات لا تتناسب مع حجمها في البرلمان».
وزاد: «لو قبلوا التحالف مع المالكي منذ البداية لحصلنا على نصف الحقائب الوزارية وعلى منصب رئاسة الجمهورية. انهم يتحملون مسؤولية ضياع حقنا وحق الجماهير العريضة التي انتخبتنا»، مؤكداً ان «هذه هي الاسباب التي دعتنا الى تشكيل كتلة مستقلة داخل العراقية لكن اذا لم يعاد النظر في الاسماء المرشحة للوزارات ونوع الحقائب الوزارية سننسحب بصورة نهائية، ونشكل كتلة مستقلة تتفاوض مع باقي الكتلة للحصول على حصة وزارية».
وعن أسماء المعترضين، قال الجبوري: «لدينا اعتراض على ترشيح ميسون الدملوجي لشغل منصب وزاري، كما نعترض على ترشيح النائب محمد علاوي لانه لم يحصل في الانتخابات سوى على 120 صوتاً، وحصل على مقعد في البرلمان من المقاعد التعويضية»، لافتاً الى «اننا لا نريد وزارة المال بل يجب ان تكون النفط من حصة العراقية، لكن الوفد المفاوض قبل بها كما قبل بالتنازل عن وزارة الصحة، مقابل الثقافة، وتنازل عن وزارة البيئة مقابل الاتصالات، وعن وزارة الشباب والرياضة مقابل وزارة دولة، وهذا لا يمكننا من تحقيق مشروع التغيير الذي كنا ننشده».
وأضاف ان «العراقية حصلت وفق التوزيع النهائي للحقائب على المال والزراعة والصناعة والثقافة والاتصالات ووزارتي دولة، فضلاً عن الدفاع لكن يجب ان ترشح لها شخصية مستقلة، لأن النقاط ذهبت الى قادة العراقية الذين حصلوا على مناصب رئاسية وسيادية».
ونفى الجبوري ترشيح النائب جمال البطيخ لشغل منصب وزير الزراعة، مؤكداً ان «الاسماء المعترضة لم تحصل على شيء».
وعن الاتهامات الموجه إليهم بأنهم «ادوات لأطراف اخرى تستخدم للضغط على العراقية وزعيمها اياد علاوي»، قال ان «هذا الكلام عار عن الصحة فليس لنا اي علاقة بالمالكي وطالبنا سابقاً بالتحالف مع قائمته لانه القائمة الثانية الفائزة كما انه يرفع شعارات قريبة من الشعارات التي رفعتها العراقية، وليس نحن من قدم التنازلات بل الوفد التفاوضي، واعتراضنا على ان هذا الوفد ضيع فوز العراقية».
إلى ذلك، قال النائب عن «دولة القانون» المنضوية في «التحالف الوطني» علي شلاه ل «الحياة» إن «التحالف عقد سلسلة اجتماعات مع العراقية لانهاء بعض الملفات العالقة مثل مسودة قانون المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية والتشكيلة الوزارية».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.